تقدم 20 صحفي بشكوى رسمية إلي رئيس مجلس الدولة ضد نقيب الصحفيين الحالي يحيى قلاش , نصها كالتالي: السيد معالي المستشار الدكتور/ محمد عبد الحميد مسعود رئيس مجلس الدولة بعد التحية والتقدير , بالإشارة خطاب السيد/ يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، والمترشح على منصب نقيب الصحفيين، والموجه إلى سيادتكم بتاريخ 11/2/2017، والذي يطلب فيه انتداب 26 من السادة المستشارين أعضاء مجلس الدولة (محددين بالأسماء، مرفق صورة من الخطاب) للإشراف على العملية الانتخابية يوم الجمعة القادم الموافق الثالث من مارس 2017 لانتخاب نقيب جديد والتجديد النصفي لأعضاء المجلس، وبالإشارة أيضا إلى خطاب السيد المستشار الدكتور/ محمد حسن على حسن، رئيس الأمانة الفنية لشئون الأعضاء والمجلس الخاص، والموجه إلى السيد الأستاذ/ يحيى قلاش، والمتضمن إفادة السيد الأستاذ المستشار/ رئيس مجلس الدولة، وفقا للقرار رقم (95) لسنة 2017 الصادر في 13/2/2017، والمتضمن الموافقة على تشكيل لجنة برئاسة السيد الأستاذ المستشار الدكتور محمد الدمرداش زكي مرسي العقالي، نائب رئيس مجلس الدولة، وعضوية 26 من السادة المستشارين أعضاء مجلس الدولة (مرفق صورة من الخطاب)، بالإشارة إلى ما سبق، فإننا نتقدم إلى سيادتكم يلي: 1- وفقا للأعراف والتقاليد الانتخابية، ومقتضيات نزاهة الانتخابات، لا يجوز للسيد نقيب الصحفيين الحالي، وهو المترشح في الوقت ذاته على منصب النقيب، أن يخاطب مجلس الدولة، وكان الأوجب هو مخاطبة المجلس من خلال رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات. 2- وفقا للأعراف والتقاليد الانتخابية ذاتها ومقتضيات نزاهة الانتخابات، لا يجوز للسيد نقيب الصحفيين، وهو المترشح على منصب النقيب، أن يطلب من مجلس الدولة إشراف قضاة بعينهم محددين بالاسم، على هذه الانتخابات، وكان الأوجب هو الاكتفاء بطلب ندب المجلس اللجنة التي يراها من جانبه للإشراف على الانتخابات دونما التدخل بتحديد الأسماء. ومن ثم، فإننا نرى ما قام به السيد يحيى قلاش، المترشح على منصب النقيب، تدخلا من جانبه في أعمال مجلس الدولة. 3- نلفت نظر سيادتكم إلى أن أحد المستشارين الذين طلب السيد النقيب والمترشح على منصب النقيب هو ابن أحد المحامين من الأعضاء البارزين في هيئة الدفاع عن السيد النقيب في القضية المنظورة حاليا أمام القضاء. استنادا إلى ما سبق، فإننا نطلب من سيادتكم اتخاذ اللازم نحو إعادة النظر في تشكيل اللجنة المنتدبة من جانب سيادتكم للإشراف على هذه الانتخابات. وإننا إذ نثمن جهودكم المخلصة لإجراء هذه الانتخابات في مناخ من الحيدة والنزاهة، نرجو من سيادتكم اتخاذ اللازم نحو طلبنا هذا. وتفضلوا بقبول وافر التقدير والاحترام