فى وقت أصبحت فيه الفنون التشكيلية هدفاً ومقصداً لمواجهة المتغيرات العالمية من خلال واقع علمى وعملى ملموس نعيش أبعاده ونتلمس حقائقه وكذلك من خلال تفاعل الفنون التشكلية مع مختلف الأنشطة الإنسانية كمنطلق للإبداع الفكرى والثقافى، تنظم كلية التربية الفنية بجامعة المنيا المؤتمر العلمى الدولى الأول تحت عنوان " دور الفنون التشكيلية فى مواجهة المتغيرات العالمية " تحت رعاية الدكتور جمال الدين على أبو المجد رئيس جامعة المنيا، واللواء عصام البديوى محافظ المنيا، وذلك خلال الفترة من 26 إلى 27 فبراير القادم. وصرح الدكتور جمال الدين أبو المجد، بأن المؤتمر تتسع محاور ه لكى توفر للباحثين والدراسين فى مختلف الفنون التشكلية والتربية الفنية والراغبين فى المشاركه بتقديم إسهامتهم وأبحاثهم العلمية بحرية تامه وحيادية وموضوعية حيث يهدف المؤتمر إلى تحقيق تنمية البحث العلمى فى مجال الفنون التشكلية وعرض للقضايا والمشكلات البحثية نتاج التغيرات العالمية المستحدثه، وتقديم مقترحات لها إلى جانب التواصل والتعارف بين الباحثين فى مختلف مجالات التربية الفنية والفنون التشكيلية لتنمية التفاعل البناء وثراء البحث العلمى وتفعيل الفنون البصرية فى حل المشكلات المجتمعية. كما صرح الدكتور حنا حبيب رمله عميد كلية التربية الفنية، ورئيس المؤتمر بأن محاور المؤتمر تدور حول الفنون فى مواجهة المتغيرات العالمية سواءً فى الفنون التشكيلية والتراث الثقافى والحضارى والحفاظ على الحرف اليدوية والفنون البصرية وتتمية الوعى القومى. كما أشتملت محاور المؤتمر على تعلم الفنون فى مواجهة المتغيرات العالمية من خلال التعلم الجامعى وسياسات القبول بقطاع الفنون والتربية الموسقية، ومتطلبات جودة التعليم وإعداد برنامج لمعلمي التربية الفنية فى ضوء المتغيرات العالمية والابداع فى التعليم فى ظل التطور التكنولوجى المتسارع إلى جانب دراسة التعليم العام والفنى ماله وما عليه. وأضافت الدكتورة سعاد حسن عبد الرحمن وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وأمين المؤتمر، بأن محاور المؤتمر ستناقش دور الفنون التشكيلية للحفاظ على الحرف التقليدية وتنميتها والصناعات الإبداعية والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، وتأهيل شباب الخريجين وإقتصاديات سوق العمل وإستحداث إتجاهات جديدة فى تعليم الحرف الذاتية وتلبية متطلبات المجتمع المعاصر. كما أشارت الدكتورة أمل محمد محمود، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومقرر المؤتمر، بأن أحد أبرز ما سيناقشة المؤتمر من محاور هى التغيرات العالمية وأثرها على النقد والتذوق الفنى وأثرها على تغير قيم الفن التشكيلى والهوية القومية وتشكيل الوعى القيمى للفنون التشكيلية بين القيم العالمية وتذوق الجماليات وإستغلال متاحف الفن فى مواجهة المتغيرات العالمية