في إطار الضربات المتوالية التي يقوم بها جهاز الرقابة الإدارية ضد الفاسدين من الموظفيين المرتشيين اللذين دأبو على استغلال مواقعهم للتربح والإضرار بالمال العام , القت الرقابة الإدارية القبض على موظف بالإدارة الزراعية بسمالوط استغل موقعه في تزوير أوراق تمكن خلالها العديد من المواطنيين في الحصول على أحكام بالبراءة في تبوير أراضى زراعية والبناء عليها. حيث استغل هذا الموظف الأحداث التي تلت فض اعتصامى رابعة والنهضة وماتلاها من أعمال عنف وشغب أدت لإحتراق محكمة سمالوط بما فيها من أوراق وقضايا وإعطاء شهادات على أن الأراضى المبنى عليها حصلت على أحكام بالبراءة وقد تعددت البلاغات من قبل المواطنيين لجهاز الرقابة الإدارية عن قيام هذا الموظف باعطاء شهادات البراءة مقابل عشرة آلاف جنيها للقيراط الواحد واسفرت التحريات السرية وتتبع اعمال الموظف وحصر الاراضى عن صحة البلاغات وأن هناك مساحات شاسعة من الأراضى الزراعية تم تبويرها (جارى حصرها) بسبب فساد هذا الموظف واقعة في نطاق مركزي مطاى وسمالوط أعقب تلك التحريات وتتبع الموظف القبض عليه متلبسا بتقاضى ثمانية عشر ألف جنيها رشوة من أحد المواطنيين الراغبيين في تبويرأرضه وبمواجهة الموظف اعترف بقيامه بوقائع متعددة جارى حصرها وتم عرضه على نيابةسمالوط برئاسة تامر المرشدى التي أمرت بحبسه تحت اشراف المحامى العام لنيابات شمال المنيا.