يا الهى كان اسبوعا صعبا علينا جميعا ألم وحيرة وترقب فيما هو قادم ووجوه كثيرة كشفت عما بداخلها فى الأسبوع الماضى فى أحداث الإرهاب سواء شهداء مسجد الإسلام فى الهرم وراح ضحيته 6 من شباب الشرطة وبعض الإصابات ويوم الأحد أثناء صلاة القداس شاب ملغم بحزام ناسف يقتل ويفجر نفسه فى قسم النساء والأطفال لحظة الصلاة واستشهد 25 امرأة وطفلا واصيب عدد كبير بإصابات بالغه وبعد جمع اشلاء الضحايا وعندما انتهى خبراء المعمل والأدلة الجنائية من جمع الأشلاء وجدوا أثناء الجمع بقايا ذكر وسط الأشلاء وبتجميع جسمانه المتبقى منه الساقان والرأس وربط اجزاء عديدة من رأس المتهم وبتحليل ال «دى ان اي» تأكد لرجال الأمن ان الفاعل شاب يدعى محمود شفيق 22 عاما بعد اجراء تحليل ال «دى ان اي» لأفراد اسرة الجانى للتأكد من هويته.. فى اليوم التالى من الحادث رئيس الدولة وهو يحضر صلاة جنازة الشهداء أعلن ان تفجير الكنيسة فعله شاب وفجر نفسه بحزام ناسف والتحقيقات جاريه لكشف غموض المشتركين فى هذا الحادث وبعد هذا التصريح بدأت الشاشات تعرض لحظة دخول الشاب منطقة الكنيسة وهو يسرع فى خطواته وكانت المنطقة هادئة وآمنة وفى لحظات انهار المبنى وتبعثرت الجثث وخرجت التكهنات تقول انها امرأة تحمل قنبلة ووضعتها وانفجرت بعد ذلك ولكن ما اعلنه الرئيس جعل بعض المخربين والمشككين والعالمين ببواطن الأمور ان ما قيل كذب والله العظيم سمعت كلمة كذب من مذيع احترمه وأقدره وآخرين يؤكدون كيف فى ساعات قليله تكشف هذه الجريمة البشعة وأول المشككين كانت ابنة القرضاوى عندما كانت رئيسة الطب الشرعى فى حكم الإخوان ان غير معقول ان تخرج نتيجة التحليل بهذه السرعة لابد من ايام أو شهور ورد عليها كبار رجال الطب الشرعى هذا كان منذ عشرين عاما مع الأجهزة القديمة لكن الأجهزة الحديثة تظهر نتيجة التحليل خلال ساعة أو 4 ساعات على الأكثر وهذا ما أكدته الدكتور محمد غنيم رئيس المركز الكلوى الذى اكد هذا الكلام.. فيه ايه يا جهلة الموضوع حسم وتم القبض على المتورطين والإرهابيين فى هذه الجريمة واعترفوا ان المفجر كان محمود شفيق وان ما جاء فى التقرير هو الحقيقة.. كفاية وعودوا إلى عقولكم ان كان هناك عقل وليس مهلبية أو روث حيوانات كفاية هدم للدولة وحافظوا على بلادكم رحمة بالأجيال القادمة والنساء والأطفال التى قد تشرد أو تغتصب كما يحدث فى الدول التى انهارت حولكم.. فى يوم التفجير كنت فى منطقة العباسية عائدة من التجمع ولفت نظرى التوكتوك وقد انتشر فى شوارع القاهرة بقيادة اطفال صغار وأعتقد هؤلاء لا يحملون رخصة لأنهم اقل من 18 عاما وكذلك التوكتوك لا رخصة له أما باقى الشعب فيسير برخصة قيادة رخصة مركبة ما هذا التمييز التوكتوك أكثر خطورة ويستخدم احيانا بطرق غير مشروعة يا إدارة المرور ما هذا التمييز هذا التوكتوك خارج نطاق المحاسبة حاجه تحير وسؤال برئ!