وصف ممثل البيئة اليمني، الثورات التي حدثت بالعالم العربي مؤخراً، بأنها "ثورات الشيطان العربي" التي دمرت البيئة العربية، وأشار خلال المائدة المستديرة الإقليمية حول تعزيز البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا فى الدول العربية، بمدينة شرم الشيخ، إلى أن التكنولوجيا الغربية وال إف-16، والرافال، دمرت البيئة اليمنية، والنية التحتية، وعادت باليمن إلى نقطة الصفر، رغم السعي المستمر لاستخدام التكنولوجيا والتصديق على الاتفاقيات الدولية في مجال البيئة الداعمة لنقل التكنولوجيا. وكان المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل"، برئاسة الدكتورمصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، قد بدأت أعمال المائدة الإقليمية أمس، بمشاركة عدد من المسئولين الحكوميين في إدارات النفايات الخطرة والبيئة ونقاط الاتصال الوطنية لاتفاقية بازل في كل من مصر، وليبيا، والسعودية، والأردن، ولبنان، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، والسودان، وجيبوتى، وموريتانيا، وقطر وممثلي وزارات البيئة، والخارجية، والإنتاج الحربى، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وجامعة الدول العربية، والأكاديمية العربية للنقل البحرى، وخبراء التشريعات والاستثمار والاتصالات والتنمية البشرية وجامعة القاهرة، ورئيس مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية بازل، وخبراء البيئة بالعالم العربي.