أكد ممثل البيئة السوداني، أن بلاده تعاني من ضعف شديد في الميزانيات المخصصة لنقل التكنولوجيا، وتحسين البيئة، وغياب المعامل البيئية المتطورة، وأشار خلال مائدة "بازل" الإقليمية المنعقدة حالياً بشرم الشيخ، إلى أن الإدارات السياسية لا تضع تحديات البيئة على رأس أولوياتها، وإنما ينظر البعض لها على أنها مجرد تخلص من نفايات المنازل، دون وعي حقيقي بالآثار المدمرة والمخاطر التي تواجه البيئة. وأضاف ممثل السودان، أن عدداً من المصانع المرخصة في بلاده، تعاني بشكل كبير، بعكس المصانع غير المرخصة العشوائية التي يقيمها أصحابها في غفلة الرقابة، رغم الجهود المستمرة لرفع الوعي البيئي، وتنظيم منتديات وورش عمل للإعلام البيئي. وكان المركز الإقليمي للتدريب ونقل التكنولوجيا للدول العربية "بازل"، برئاسة الدكتورمصطفى حسين وزير البيئة الأسبق، قد بدأت أعمال المائدة الإقليمية أمس، بمشاركة عدد من المسئولين الحكوميين في إدارات النفايات الخطرة والبيئة ونقاط الاتصال الوطنية لاتفاقية بازل في كل من مصر، وليبيا، والسعودية، والأردن، ولبنان، والجزائر، والمغرب، وفلسطين، والسودان، وجيبوتى، وموريتانيا، وقطر وممثلي وزارات البيئة، والخارجية، والإنتاج الحربى، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، وجامعة الدول العربية، والأكاديمية العربية للنقل البحرى، وخبراء التشريعات والاستثمار والاتصالات والتنمية البشرية وجامعة القاهرة، ورئيس مؤتمر الأطراف الثالث عشر لاتفاقية بازل، وخبراء البيئة بالعالم العربي.