قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، إن الحادث الإرهابي الذي استهدف المستشار زكريا عبد العزيز، النائب العام المساعد، يؤكد أن هناك تطور آليات العمليات الإرهابية، مشيراََ إلى أن استخدام السيارات المفخخة يُوجب على الجهات المعنية توخي الحذر ومتابعة الإرهابيين الذين يسعون دائما إلى استخدام هذا الأسلوب. وأضاف بكري خلال برنامجه "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذا الحادث يؤكد أيضا تورط جماعة الإخوان الإرهابية بالأساس، مشيرا إلى أن هذا الحادث يؤكد أن الإرهاب مازال موجودا وليس كما يتصور البعض بأنه انتهى، كذلك فإن هدف الإرهاب هو إشاعة الفوضى في البلاد، وعلينا أن ندرك أنه في الفترة القادمة قد تتصاعد مثل هذه العمليات، ولذلك يجب على الشعب المصري أن يدرك أن بتعاونه مع الجهات الأمنية نستطيع دحر هذا الإرهاب، فنحن استطعنا خلال الفترة الماضية أن نحقق وننجز أهدافا كثيرة، فالإرهاب في سيناء تم حصاره، والإخوان وحركتهم في الشارع تم حصارها، وقدمنا شهداء من الجيش والشرطة والمواطنين لكن مثل هذه نراها في مناطق كثيرة مثل الولاياتالمتحدة وتركيا والبلاد التي تساعد على صناعة الإرهاب . وأكد بكري، أن هذا الحادث لن ينال من معنويات رجال القضاء ولا رجال النيابة العامة، مضيفا أن المستشار زكريا عبد العزيز من الشخصيات المرموقة والعدالة التي لا تعرف إلا الضمير والعدل، لافتا إلى أن محاولة استهدافه هي رسالة للنائب العام الحالي وأعضاء النيابة العامة وقضاة مصر والمجتمع المصري، مؤكدا أن الشعب المصري وجيشه وشرطته سوف ينتصرون على الإرهاب.