منذ خمس سنوات تجنبت فيها قنوات ماسبيرو برغم حبى الشديد له منذ ظهور التليفزيون ودخوله منزلنا كنت لا أترك برامجه أو أخباره.. ولكن فى عهد الرئيس حسنى مبارك وأتباعه والحزب الوطنى فقدت الثقة فى ما يقال ويعرض.. لم أتابع ما يدور ويخرج من ماسبيرو ولم اهتم بقنواته المحلية أو الأرضية أو حتي على الدش يتسرب بعض المذيعين والمشهورين من الجهاز إلى قنوات خاصة.. ونسيت هذا الجهاز أمام هجمة الإعلام الخاص وقنواته وطريقة جذب المشاهد.. ولكن من وقت لآخر أسمع عن أخطاء كبيرة تصدر من الجهاز تطاول على الرئيس.. مذيعة تسب رئيس الدولة هذا ما سمعته ولم أسمع تحقيقات ولا عقابا بل عرفت أنها مذيعة لبرنامجين والله العظيم لأن القضاء أعادها إلى الجهاز.. وأعتقد أن ما كان يحدث حبس نبض لحدوث الأكبر.. حدث الأكبر قنبلة خرجت منه تصيب الشعب فى غيبوبة أو مدبرة سرب شريط قديم لحديث رئيسنا الحبيب.. مضى عليه عام.. وانتشر الخبر فى العالم بسخرية، الكل ينتظر كلمة الرئيس فى الأممالمتحدة.. ولكن جهاز الدولة خرج على المشاهدين بحديث مضى عليه عام.. قالوا حدث سهو.. قالو خطأ.. كيف يد تقطع تضع شريطا مضى عليه عام.. يد خبيثة قالوا على إحدى القنوات موظفين اخوانيين هم من فعلوا هذا ومن أقيل وذبحوه حتى يغلقوا القضية وهو رئيس القناة أو المسئول أنه شعر بالكارثة ولكن قالوا له استمر فى العرض سيم وجيم وليه وكيف «ياست صفاء حجازى» ما حدث طلقة ضد الشعب سمعنا ان التليفزيون به أكثر من 70٪ موظفين اخوانيين ومديرته أصرت على دهان أو طلاء الدور باللون الاصفر لون الإخوان، وهناك علامات رابعة تسكن فى الاسانسيرات، وحوائط الجهاز.. نسمع الكثير.. ايه الحكاية ولم نسمع نتائج التحقيقات ولكن عند حدوث خطأ يقال ويصبح ويلقن به خارج الجهاز. يقولون والله تم حجز قمر صناعى وتمت اختبارات واستعدادات لعرض صور لكلمة الرئيس فى الأممالمتحدة ولكن حدث ما حدث. ايه الحلاوة دي ده جهاز الدولة ده أمن قومى وده لسان الدولة لو خرج منه ما يسوء فهو مصيبة.. اصحوا يارجال الدولة أين وزير الإعلام حتى يحاسب؟ أين ذهبت وزارة الإعلام ولماذا ألغيت؟ ايه التسيب ده لا مبالاة لا أتصور كلمة الرئيس وهو يسعى لوضع مصر على خريطة العالم ويكون رجال دولته بهذا التسيب.. ألم يكن هناك رغبة من المسئولين عن هذا الجهاز فى معرفة ما يقوله رئيس الدولة ألم يحترموا مشاعر الشعب ليس هناك مسئول يتابع ما يذاع ولا يتصورون أنهم يصنعون فيلم كرتون ولا أبلة فاهيتا أنا لا أندهش لما حدث.. فما حدث فى ماسبيرو صورة مصغرة لما يحدث فى أجهزة الدولة لا محاسبة ولا اتخاذ قرار نراه.. والقانون غائب «نائم» القانون هو ما يحسم هذا وتقوم الدولة مما هي فيه الكل يقول المشكلات معروفة والحلول معروفة ولكن أخذ القرار غائب والبعض يقول ماسبيرو أصيب بالشيخوخة.. وترهل فى الإدارة وهذا حال أجهزة الدولة هناك خلايا اخوانية هناك طابور خامس والبعض نادى بعودة وزير الإعلام، وأطل علينا أستاذى ونقيب الصحفيين السابق العظيم الاستاذ الكبير علما ومعرفة مكرم محمد أحمد باستضافة الزميل مصطفى بكرى فى حقائق وأسرار.. حسم الحوارات والمكلمة برأيه وحكمة السنين بأن النظام القضائى كسيح وبطىء ولابد من قضاء ناجز وقوى لتحقيق العدل ويكون هناك قرار نافذ وينفذ القانون ويفعل بالقوة وأتمنى أن يكون هناك مساءلة فى أى خطأ من الوزير مثل وزير التموين ووزير الزراعة، ووزير التعليم، لأنه يرى أن الرئيس يبذل مجهودات تستنزفها السياسات الخاطئة القانون.. القانون.. هو الحل صح النوم ياتليفزيون الدولة.