حمّلت الحكومة الفلسطينية السلطات الإسرائيلية المسؤولية عن وفاة الأسير الفلسطيني ياسر حمدوني الذي توفي صباح اليوم الأحد إثر تعرضه لجلطة دماغية وسكتة قلبية وقد فارق الحياة. وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية يوسف المحمود في بيان إن "الحكومة تحمل إسرائيل وما تسمى مصلحة السجون وجهازها الطبي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير حمدوني وعن حياة بقية الأسرى في سجون الاحتلال". وأضاف المحمود في بيان أن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية "يعانون أوضاعا صحية صعبة وظروف اعتقال قاسية تتعمد فيها سلطات الإحتلال تطبيق سياسة الإهمال الطبي وسياسية القتل البطيء بحقهم". وطالب المحمود المجتمع الدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية العالمية بتحمل مسؤولياتهم إزاء حياة الأسرى في السجون الإسرائيلية. وشدد المحمود على ضرورة التحرك الفوري والعمل الجاد لإطلاق سراح كافة الأسرى وفي مقدمتهم الأسرى المرضى والأطفال. وفي سياق متصل أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن الحركة الوطنية الأسيرة في السجون الإسرائيلية أعلنت الحداد والإضراب عن الطعام ل3 أيام احتجاجا على وفاة الأسير ياسر ذياب حمدوني في سجن ريمون اليوم الأحد. وقال نادي الأسير في بيان مقتضب إنّ عدد من قتلوا من الأسرى في السجون الإسرائيلية 208 أشخاص، فضلا عن وفاة 8 آخرين بعد إطلاق سراحهم بزمن قصير "جراء سياسة الإهمال الطبي من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية"، بحسب البيان. وكان الأسير ياسر حمدوني توفي صباح اليوم الأحد جراء إصابته بجلطة دماغية لحقتها نوبة قلبية