قال الكاتب مصطفى بكري، إن الحصار الاقتصادي ليس جديداََ، فالتاريخ المصري يشهد بما واجهته مصر من حصار ومؤامرات كبرى حتى في زمن محمد علي "اتفاقية 1840" التي أرادوا منها تدمير مصر والقضاء على المشروع النهضوي المصري، لافتاََ إلى أن مصر كانت إمبراطورية كبيرة، وهذا مع جعل الأعداء يهتزوا ويشيعوا الأكاذيب حول دور الجيش المصري في زمن محمد علي، وفي كل مرحلة تاريخية كان الجيش المصري العظيم هو من يحمي البلد، ففي زمن أحمد عرابي وقف الجيش المصري إلى جانب الوطن، وفي عام 1952 وقف الجيش مع مصر "ثورة 23 يوليو"، وفي 25 يناير وقف الجيش مع مصر، وفي 30 يونيو أيضاََ وقف الجيش مع مصر . وأضاف بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن مصر لم تتخلى عن جيشها أبداََ وجيشها لم يتخلى عنها، حيث دائماََ يضحي ويتألم من أجل الوطن، ونجد في النهاية بعض السفهاء يتطاولون على هذا الجيش العظيم، وقد ظهر ذلك في أعقاب 25 يناير، لافتاََ إلى أن أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة تحملوا كثيراََ، وخاصةََ المشير محمد حسين طنطاوي .