قال الأمين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي إن هناك تأييدا واسعا في مختلف دول العالم للتوجه نحو الأممالمتحدة في شأن طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين للحصول علي اعتراف دولي بدولة مستقلة علي حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف. ونقلت وكالة الأنباء القطرية 'قنا' عن العربي قوله- في اجتماع اللجنة المصغرة المنبثقة عن اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية الذي بدأ أعماله في الدوحة الاربعاء- إن "هناك مؤشرات مشجعة جدا وأن هذا التوجه سيكلل بالنجاح". وانتقد "مرحلة التفاوض العقيم ' مع اسرائيل' التي استمرت سنوات عدة والتي تؤدي فقط الي اضاعة الوقت"، واعتبر أن "اللجوء الي مجلس الأمن والأممالمتحدة يمثل الطريق الشرعي الوحيد". شارك في اجتماع اللجنة المصغرة نبيل العربي ووفود تمثل الأردن والسعودية وفلسطين وقطر ولبنان ومصر والمغرب. ودعا وزير الدولة القطري للتعاون الدولي الدكتور خالد بن محمد العطية إلي "اتخاذ خطوات جادة وملموسة واجراءات عملية تكفل نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية المتمثلة بقرار مجلس الأمن 242 وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 181 ". من جهته، وصف رئيس الوفد الفلسطيني الدكتور صائب عريقات الذهاب الي الأممالمتحدة لطلب عضوية الدولة الفلسطينية بأنه استحقاق ينبع من الحق بطلب عضوية كاملة للدولة الفلسطينة علي حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف. ونفي أن يكون الهدف من ذلك الحصول علي اعتراف دولي أو لاعلان استقلال فلسطين، لافتا الي أن اعلان استقلال فلسطين تم عام 1988 في قمة الجزائر. وأضاف :" أعتقد أن القطار الفلسطيني في طريقه الي نيويورك"، وجدد الدعوة للادارة الامريكية لاعادة النظر في موقفها الذي يتحدث عن امكان استخدام الفيتو ضد مشروع طلب عضوية دولة فلسطين في الأممالمتحدة وراي أن كل من يؤمن بمبدأ الدولتين عليه أن يؤيد هذا الطلب.