أعلن الملياردير دونالد ترامب قبوله رسميا ترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم. وتعهد ترامب في كلمة ألقاها في ختام أعمال المؤتمر العام للحزب الجمهوري الذي استمر أربعة أيام في ولاية أوهايو بانه سيقود الحزب الجمهوري إلى العودة إلى البيت الأبيض مرة أخرى كما سيقود الولاياتالمتحدة نحو الأمن والرخاء والسلام، مؤكدا أن الولاياتالمتحدة ستكون دولة القانون والنظام. كما وعد ترامب باستعادة الأمن .. وانتقد ترامب في كلمته سياسات الرئيس الأمريكي باراك اوباما الداخلية مشيرا إلى أن اوباما ضاعف ديون الولاياتالمتحدة لتصل إلى اكثر من 19 مليار دولار وآخذة في ازدياد. كما شن ترامب هجوما على سياسات اوباما والمرشحة الرئاسية الديموقراطية المفترضة هيلاري كلينتون الخارجية، متهما الاثنين بأنهما المسئولين عن عدم الاستقرار دوليا. وقال ترامب إن الولاياتالمتحدة والعالم أصبحا اقل أمنا عندما قرر اوباما أن يجعل هيلاري مسئولة عن السياسة الخارجية الأمريكية وهو القرار الذي لا شك يندم اوباما عليه على حد قوله. وأضاف انه في عام 2009 قبل أن تتولى هيلاري حقيبة الخارجية، لم يكن تنظيم داعش على الخريطة بينما كانت ليبيا متعاونة ومصر تعيش في سلام والعراق شهد انخفاضا حادا في أعمال العنف بينما كانت إيران تحت حصار العقوبات وسوريا تحت السيطرة. أما بعد اربع سنوات من سياسات هيلاري، انتشر تنظيم داعش ليس فقط في المنطقة بل في العالم. وواجهت ليبيا انهيارا في الوقت الذي تم فيه ترك السفير الأمريكي وفريقه يواجهون هناك الموت على أيدي القتلة الوحشيين. كما تحولت مصر إلى نظام الأخوان المسلمين المتشددين. وأصبحت إيران على طريق امتلاك السلاح النووي وسوريا تواجه حربا أهلية وأزمة اللاجئين تهدد الآن الغرب. وقال أن هذا هو تاريخ هيلاري الذي يتسم بالموت والدمار والضعف على حد قوله. وتعهد ترامب بهزيمة داعش وقال انه من اجل هزيمة الإرهاب ينبغي تعزيز عمليات جمع الاستخبارات والعمل مع كل الحلفاء الذين يحاربون داعش. كما تعهد بوقف الهجرة من أي دولة يوجد فيها الإرهاب مشيرا إلى أن من يؤيد الإرهاب والكراهية ليس مرحبا به في الولاياتالمتحدة وقال أن برنامجه يبدأ بتوفير الأمن داخل الولاياتالمتحدة وتأمين الحدود وحماية البلاد من الإرهاب مشيرا إلى انه ليس هناك رخاء بدون القانون والنظام. واكد ترامب مجددا علي العمل على بناء الجدار الحدودي مع المكسيك لمنع الهجرة غير الشرعية والجريمة والعنف، متعهدا باستعادة القانون. وقال أن برنامجه يقوم على أساس مبدأ أمريكا أولا متعهدا بإقامة اتفاقيات تجارية مع الدول الأخرى بصورة تعود بالنفع على الولاياتالمتحدة.