قام ضابط شرطة بالتوثيق والمعلومات، والمتهم بإطلاق النار على سائق بمنطقة ألف مسكن، ثناء استجوابه امام االمستشار محمد الجرف، مدير نيابة حوادث شرق القاهرة، بإنكار واقعة اختلافه مع المجنى عليه حول الأجرة، مؤكداَ أنه لم يكن يستقل معه السيارة، وإنما كان يستقل سيارة أخرى فى الموقف، فقطع المجنى عليه الطريق أمام السيارات فى الموقف مانعاَ مرورها. وأكد الضابط أنه ترجل إلى سائق السيارة لإقناعه بفتح الطريق، والسماح بمرورهم، إلا أنه رفض، ونشبت بينهم مشادة كلامية، استعان فيها المجنى عليه بالتباع وتعديا عليه بالضرب بواسطة عصا خشبية وأخرى حديد، كما تجمع جميع من فى الموقف من سائقين وأهالى، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ومزقوا الكارنيه الخاص به وبعض الأوراق، فأطلق النار بالخطأ، فأصابت الطلقة فخذ المجنى عليه، وردد قائلاَ "لو مكنتش عملت كده كانوا قتلونى". كان اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، قد قرر إحالة النقيب أحمد سمير نصار، الضابط بالإدارة العامة للمعلومات والتوثق إلى النيابة العامة، وإيقافه عن العمل تمهيدًا لإحالته للاحتياط، وذلك لإطلاقه النار على سائق سيارة أجرة "ميكروباص"، وإصابته بالفخذ إثر حدوث مشادة كلامية بينهما. وكانت شرطة النجدة قد تلقت بلاغا بإطلاق ضابط النيران على سائق فى منطقة الألف مسكن بنطاق دائرة قسم النزهة، وعلى الفور انتقلت القيادات الأمنية، وتبين حدوث مشادة كلامية بينهما تطورت إلى مشاجرة بسبب إعاقة السائق للطريق تدخل على إثرها مجموعة من السائقين لمناصرة زميلهم، حيث تعدوا على الضابط وأحدثوا إصابات به، ما دعاه إلى استخدام سلاحه وإطلاق العيار النارى. وضبطت الأجهزة الأمنية أطراف المشاجرة، والسلاح المستخدم، وتحرر المحضر اللازم، وتم نقل المصاب إلى المستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية.
