شهد رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون عصام الأمير اليوم حفل تخريج الدورة التدريبية ال 17 للإعلاميين الأفارقة الناطقين باللغة العربية، والتي شارك فيها 11 إعلاميا إفريقيا من ست دول تضم: موريتانيا، وجزر القمر، ونيجيريا، والسودان، وجنوب السودان، وتنزانيا. وأكد الأمير - خلال كلمته في الحفل اليوم - دور مصر تجاه أشقائها من الدول الإفريقية، وجهدها لعودة هذا الدور بعد غياب فترة طويلة؛ لتؤدي واجبها الذي لا تمل منه تجاه قارتها الأفريقية، وأن اتحاد الإذاعة والتليفزيون فى إطار هذا الدور يحرص على استمرارية التواصل مع الإعلاميين الأفارقة من خلال تنظيم هذه الدورات التدريبية والتعاون الإعلامي بين أشقائنا في إفريقيا. وقال: "نعول على الإعلام حيث إنه القاطرة التي تدفع الشعوب إلى التقدم إلى الأمام، ولابد أن يكون هناك تكامل إعلامى اقتصادي بين مصر ودول القارة والمطلوب منا كإعلاميين أن نكون على قلب رجل واحد لدفع مسيرة التنمية فى قارتنا". وأشار الأمير إلى تعاون جديد سيتم بين معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة واتحاد إذاعات الدول الإسلامية فى مجال التدريب الإعلامي، وأيضا سيشهد معهد الأفارقة دورة جديدة تقام بالاشتراك مع وزارة الخارجية ويحضرها لأول مرة رؤساء اتحادات الإذاعة والتليفزيون الأفارقة. وأعرب الأمري عن تمنيه أن تكون هذه الدورات أكسبت المتدربين الكثير من الخبرات التي تفيدهم في تفعيل وتطوير العمل الإعلامي، وقام بتسليم شهادات التخرج للمتدربين. حضر الحفل محمد سالم ولد بوك مدير عام اتحاد إذاعات الدول الإسلامية، وسفراء الدول الإفريقية المشاركة بالدورة، وأحمد سليم وكيل وزارة الإعلام والمشرف على معهد تدريب الإعلاميين الأفارقة.