قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف" الثلاثاء 15مارس/آذار" إنه يجب النظر إلى خطة سحب روسيا لقواتها من سوريا، كإشارة إيجابية لوقف إطلاق النار. بوتين يأمر وزير الدفاع الروسي بسحب القوات الرئيسية من سوريا بدءا من يوم غد بوتين والأسد: عمل سلاح الجو الروسي حقق نقلة نوعية في مكافحة الإرهاب الطائرات الحربية الروسية تتجهز لمغادرة حميميم وورد تصريح ظريف هذا خلال مؤتمر صحفي بكانبيرا إثر لقائه نظيرته الأسترالية جولي بيشوب، كما أكد ظريف على موقف إيران القائب بضرورة وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سياسية في سوريا. وتابع ظريف قائلا "إن حقيقة صمود الهدنة في سوريا هو موضع ترحيب، وهو أمر كنا قد طالبنا به منذ أعوام"، مضيفا أن بدء روسيا بالانسحاب هو "مؤشر على أن موسكو لا ترى حاجة للقوة للحفاظ على وقف إطلاق النار، وهو في حد ذاته ينبغي أن يكون إشارة إيجابية، وما علينا الآن إلا أن نتنظر ونرى". وأشار ظريف إلى أنه طالما استثني تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، أو المتعاونين معهم، من الهدنة، فإن المجتمع الدولي متحد ضدهم، وهي رسالة لداعش مفادها أن حربنا ضدهم مستمرة بلا هوادة، على حد تعبيره. برلين: القرار الروسي "سيزيد الضغط" على الأسد اعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن انسحاب القوات الروسية من سوريا الذي أعلن عنه الرئيس فلاديمير بوتين، "سيزيد الضغط" على الرئيس السوري بشار الأسد. وأوضح شتاينماير أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون تحت ضغط للتفاوض على انتقال سلمي للسلطة لإنهاء الصراع السوري إذا سحبت روسيا معظم قواتها من البلاد. وقال شتاينماير في بيان "إذا تحقق إعلان سحب القوات الروسية فسيزيد ذلك الضغط على نظام الأسد للتفاوض بجدية في نهاية المطاف على انتقال سياسي سلمي في جنيف" في إشارة إلى مفاوضات السلام السورية - السورية الجارية برعاية أممية في جنيف. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوعز لوزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أمس الثلاثاء بسحب القوات الرئيسية من سوريا ابتداء من الثلاثاء 15 مارس/آذار. وجاء ذلك عقب لقاء ثلاثي جمع بوتين بشويغو ووزير الخارجية سيرغي لافروف، مساء "الاثنين 14 مارس/آذار" في الكرملين. وأعلن الكرملين أن "جميع ما خرج به اللقاء "الثلاثي" تم بالتنسيق مع الرئيس السوري بشار الأسد".واعتبر بوتين أن "المهمات التي كلفت بها القوات الروسية في سوريا تم انجازها".