اكد وزير الخارجية سامح شكري ان زيارته الحالية إلى واشنطن تأتي في إطار استمرار التواصل مع الولاياتالمتحدة وتعزيز العلاقات المصرية الأمريكية الوثيقة والعميقة والتي لها مناحي عديدة. وقال الوزير في تصريحات صحفية ادلي بها بمقر السفارة المصرية في واشنطن امس الاثنين، ان استمرار التواصل وتنسيق المواقف بين الولاياتالمتحدة ومصر كان له دائما مردودا إيجابيا على المستوى الدولي خاصة وان مصر تتولى مسئوليات هامة في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن وانتخابها في مجلس الأمن والسلم الأفريقي. وأضاف ان التعاون مع الولاياتالمتحدة كدولة عظمى يقتضي ان يظل التواصل والتشاور وتوضيح الرؤى المصرية بالنسبة للقضايا الإقليمية والدولية المختلفة وأيضا فيما يتعلق بالتطورات الداخلية في مصر. وردا على سؤال لوكالة أنباء الشرق الأوسط حول القضايا التي ستتصدر مباحثات الوزير في واشنطن، قال شكري ان القضايا الإقليمية خاصة قضية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية والأوضاع في سوريا والعراق وليبيا وانتشار ظاهرة الإرهاب وسبل مقاومته ستكون على رأس جدول أعمالة. واكد ان ليبيا من القضايا التي تهم مصر بحكم العلاقات الوثيقة بين الشعبين المصري والليبي والأوضاع الحالية هناك مشيرا إلى ان مصر قامت برعاية العملية السلمية الليبية التي جرت تحت إشراف الأممالمتحدة كما تواصل التنسيق مع شركائها فيما يتعلق بتحقيق الاستقرار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وأتاحه الفرصة للمؤسسات الليبية ان تواجه تحديات الإرهاب . ومن المقرر ان يواصل وزير الخارجية مشاوراته في واشنطن مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومستشارة الأمن القومي الأمريكية سوزان رايس وعدد كبير من أعضاء الكونجرس الأمريكي من الحزبين الديموقراطي والجمهوري كما سيجري عددا من اللقاءات الصحفية وفي مراكز البحث الأمريكية. وكان الوزير سامح شكري قد وصل إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن امس الأحد في زيارة إلى الولاياتالمتحدة تستغرق عدة أيام.