تجمع الآلاف في تظاهرات بالعاصمة التشيكية براغ، بعضهم ضد تدفق اللاجئين، والبعض الآخر دعما لهم، فيما اشتبك معارضو المحتجين في مصادمات معهم قبل أن تقوم الشرطة بتفريقهم. ونظمت المظاهرة الرئيسية المناهضة للمهاجرين أمام المقر الرئاسي في قلعة براغ بحسب ما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأمريكية. وتعد هذه المظاهرة جزءًا من المظاهرات التي تمتد عبر أوروبا، والتي يتم تنظيمها بالتنسيق مع جماعة بيجيدا الألمانية المناوئة للإسلام وللمهاجرين. ويصف التشيكي مارتن كونفيكا، زعيم حركة لا نريد الإسلام في جمهورية التشيك تدفق اللاجئين بالغزو الذي يشكل تهديدا كبيرا لنا جميعا. وقام اثنان من الجماعات المناوئة للمهاجرين بالتظاهر في براغ، فيما قامت جماعة أخرى بالتظاهر في برنو ثاني أكبر مدينة تشيكية، كما أقيمت مظاهرتان أخريان دعما للهجرة أيضا في براغ.