قال طلعت الشناوي, مسئول المكتب الإداري بجماعة الأخوان المسلمين بالدقهلية, ان العالم كله بحاجة بأن يلوذ بحمي الإسلام وأن يستظل بهذا الدين كل العالم وأن يحيا تحت مظلة القرآن, قال الله تعالي "ما أنزلنا عليك القرآن لتشقي", والشقوة كل الشقوة في هجرها هذا الدستور العظيم وفي الخوف من الإسلام واستخدامه فزاعة للداخل والخارج, الذين حرصوا أن يكون هذا الدين فزاعة يخاف منها الناس علما بأنه الرحمة والهدي والنور يستظل به العالم شرقه وغربه والإمام حسن البنا بين ان العالم قد سبقنا في الحياة المادية وإنما نحن فقط من يمتلك قارورة الدواء الذي يشفي العالم من الشقوة و الضلال و سفك الدماء وهتك الأعراض نحن بفضل الله و بالمنهج الذي أنزله علي رسوله نستطيع أن نسود العالم وليس هذا من الغرور لان الله هو صاحب المشيئة والقدرة وأحسب أن الجميع يعلم المقولة من غير المسلمين "لو أن محمد حي لاستطاع أن يحل مشاكل العالم وهو يتناول فنجان من القهوة". وأضاف "لو إننا ربينا الفرد المسلم منذ صغره علي المنهج بالتربية والتوحيد الخالص وبر الوالدين ورقابة الله عز وجل والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالخلق القويم لاستطاع هذا البناء حل مشاكل الأمة لأنه هذا الإنسان المسلم لا يطمع في خردلة أو ذرة لأنه يخاف الله ولا توجد مرحلة في حياة المسلم إلا وهي مبنية علي عقيدة وإسلام والأخوان أحرص علي الواحد من نفسه التزاما بالعقيدة وهذا ليس تفضلا و لكنه عقيدة". جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الذي نظمته جماعة الأخوان المسلمين أمس بمنطقة جديلة بالمنصورة بعنوان "من نحن وماذا بريد اسمع منا ولا تسمع عنا" بحضور الآلاف من أبناء المنطقة. قال إبراهيم أبو عوف, القيادي البارز بجماعة الإخوان المسلمين, "أن البعض يتحدث عن لماذا لا يترشح احد من جماعة الإخوان لرئاسة الجمهورية وأنا أؤكد انه خوف علي بلدنا عاوزين نتوافق كلنا أننا لا نبحث علي مصلحة شخصية بل نسعي علي أن نتوافق جميعا بان المسألة ليست مغنم هذا غرم نريد إلا لنعطي ذريعة لأعداء هذا الوطن و بالتالي لما المرشد قال إننا لن نرشح أحد لرئاسة الجمهورية ولن ندعم أي واحد ينتمي لجماعة الإخوان رد علي الأمر والبعض كان يقول إنها مسرحية آو تمثيلية و نهاية المطاف إذا لم نكن صادقين مع المجتمع نفقد مصداقيتنا". وأشار أبو عوف إلي رفض ومقاطعة الجماعة لأي شخص مرشح للرئاسة ينتمي لجماعة الإخوان وقال إن من حق أي مواطن من أبناء هذا الوطن الترشح. وأضاف إبراهيم أبو عوف "إن الفساد كان في الفترة السابقة شامل ولابد ان يكون الإصلاح شامل ولو كان الناس يريدون التعرف علي الأخوان الذين عملوا حزب الحرية و العدالة فعليهم قراءة الأهداف والمبادئ فالأول فيها الشريعة الإسلامية هي المبدأ الأساسية للتشريع و في نفس الوقت ولغير المسلمين الحق حرية العقيدة و حرية أداء مناسكهم و الحق في الاحتكام إلي شرائعهم فيما يتعلق بأحوالهم الشخصية وحرية التعبير عن الرأي و انتخابات حرة و نزيهة". واستكمل أبو عوف حديثه قائلا "أننا نريد إصلاح دستوري ونريد دستور نختار له نخبة من أبناء هذا الشعب العظيم ومثل هؤلاء موجودين وبكثرة و مين اللي يختارهم نعمل برلمان مجلس شعب و شوري ثم هؤلاء يختاروا من جميع طوائف المجتمع من العلماء والخبراء والنقابات و العمال و غيرهم نخبة تستطيع أن تقدم لنا دستور يحفظ لنا حقوقنا نتوافق عليه ثم نعمل عليه استفتاء والقوانين المكلة للدستور أيضا ونحتاج أيضا لإصلاح أخلاقي لأنه دون الأخلاق لا قيمة للإصلاح السياسي آو الدستوري ونحن نؤمن أن الحرية و العدالة و المساواة لا أحد يمنحها لآن من يمنحها يستطيع أن يمنعها".