قال أحمد عطية وكيل وزارة السياحة و رئيس قطاع الفنادق، أن إشغالات الفنادق تحسنت بشكل ملحوظ و إرتفعت بنسبة 30% مقارنة بفترة ما بعد ثورة 25 يناير. و أوضح عطية وفقا لصحيفة المصري اليوم أن حجم الإشغالات في فنادق جنوبسيناء ارتفع بنسبة 38.8%، فيما بلغ الارتفاع في النسبة الإجمالية لفنادق البحر الأحمر 44.7%، بعد أن كان "صفر" عقب الثورة، وارتفعت النسبة خلال موسم إجازات الربيع إلي 80%، قبل أن تعود للانخفاض مرة أخري عقب أحداث الفتنة الطائفية. وأكد أن نسبة تحسن الإشغالات في القاهرة لم تتجاوز 1%، وتحسنت النسبة في طابا بنسبة 5 %، إذ ارتفعت من 24.6 % إلي 31%، ووصلت نسبة التحسن في فنادق دهب إلي 39.1 %، مشيرا إلي أن فترة الامتحانات ستؤثر علي حجم الإشغالات في الفنادق نتيجة تراجع الإجازات في مصر والدول العربية وأوروبا. من جانبه، توقع سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية، خسارة قطاع السياحة مع نهاية 2011 ما بين 3.5 و4 مليارات دولار من إجمالي دخل القطاع السياحي حتي في حالة تدفق السياحة الوافدة خلال الربع الأخير من العام. وأشار إلي أنه من المتوقع أن ينخفض حجم السياحة الوافد من الدول العربية إلي الثلث علي الأقل، نظرا لمخاوف العرب من زيارة مصر، وهو الأمر الذي كان واضحا خلال معرض الرياض مؤخرا، إلي جانب معرض دبي. يشار إلي أن مجلس الوزراء المصري قرر إطلاق حزمة قرارات جديدة لتنشيط السياحة وأعلن إعادة تشكيل المجلس الأعلي للسياحة بهدف التنسيق بين جميع الوزارات والهيئات المعنية بالشأن السياحي، وإعفاء بعض الجنسيات من شرط الحصول علي تأشيرة الدخول، والسماح لسائحي عدد من الدول بالحصول علي التأشيرات لدي وصولهم إلي المنافذ، وتسهيل إجراءات دخول السائحين عبر المنافذ البرية، وتسهيل إجراءات دخول اليخوت الخاصة.