أيد حزب التحرير بفلسطين الفعاليات والتحركات الشعبية التي انطلقت في ذكري النكبة والتي طالبت بتحرير فلسطين أيد حزب التحرير بفلسطين الفعاليات والتحركات الشعبية التي انطلقت في ذكري النكبة والتي طالبت بتحرير فلسطين، حيث رأي الحزب في الفعاليات التي انطلقت خارج فلسطين خصوصا دليلا علي أنّ قضية فلسطين هي قضية مليار ونصف مليار مسلم، وليست قضية منظمة التحرير، واعتبر أنّ ما شهدته الفعاليات من تكبير وتهليل وصلوات وشعارات تطالب بتحرير كامل فلسطين وتمني الشهادة في سبيل ذلك، إثبات علي أنّ الأمة تسير في واد والحكام يسيرون في واد آخر، وهو رفض لطاولات المفاوضات، وتدخل الأممالمتحدة وتعويض اللاجئين. وحذر الحزب في بيان له الثائرين والمنتفضين من المطالبة بتحكيم القانون الدولي في قضية فلسطين، أو المطالبة بالتعويض عنها، كما حذر حركة حماس من خطورة السير مع المنظمة والسلطة في المسار السياسي، لأن من شأن ذلك، بحسب الحزب، أن يضفي الشرعية الدولية علي اتفاقيات المنظمة والسلطة مع الاحتلال، ويجعل من حماس خاتماً "إسلامياً" علي بيع معظم فلسطين، قصدت حماس ذلك أم لم تقصد. وطالبها بهدم منظمة التحرير بدلاً من ترميمها والدخول فيها. وفي الوقت ذاته طالب الحزب الثائرين والمنتفضين في الخارج بالتوجه إلي معسكرات الجيوش ومقراتها وأفراد الجيوش وضباطهم لمطالبتهم بالتحرك لتحرير فلسطين، وقال: "فلسطين لا يحررها زحف العزل إلي حدودها من أجل الهتاف، أو محاولة المرور، بل يحررها زحف جيوش المؤمنين." وفي سياق متصل، هاجم الحزب في بيانه الحكام العرب لسكوتهم عن قتل الإحتلال للعشرات وجرح المئات في الجولان ومارون الراس وبيت حانون وقلنديا وسط سكوت الحكام وامتناعهم عن حماية أبناء شعوبهم من جيش الاحتلال، وانشغالهم بتحريك جيوشهم لقتل العزل وإخماد الثورات المطالبة برفع الظلم والطغيان. وأكد الحزب علي أنّ ما حدث دليل علي تواطؤ الحكام مع الاحتلال، وأنه قد استوي في ذلك الذين مارسوا صلحاً معلناً مع الاحتلال والذين مارسوا صلحاً واقعاً وتسمَّوْا بالممانعين، وقال بأنّه لولا انشغال الحكام العرب بتحريك جيوشهم لقمع شعوبهم ، وأنهم أخلَوا الحدودَ مع الاحتلال، لولا ذلك لما وجد الزاحفون فرصةً آمنةً ليزحفوا نحو فلسطين. ورأي الحزب في الأحداث دليلا علي هشاشة كيان الاحتلال، مشيراً إلي الارتباك الذي حدث لدي قادة الاحتلال تجاه أُناس عزل، وتصريح رئيس وزرائه بأن ما حدث يهدِّد وجود دولة يهود، وتساءل الحزب إن كان رئيس وزراء دولة الاحتلال يخشي علي وجود كيانه من زحف أُناس عزَّل، فكيف لو كان هناك زحفُ جيشٍ يتقدم هؤلاء الزاحفين!! وفي ختام بيانه، طالب الحزب الجيوش بالتحرك لقتال العدو الذي يقتل إخوانهم ويستبيح بلادهم، ونصح الحكام بالتنحي فورا والاتعاظ مما حدث لغيرهم.