قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالقوة مسيرات فلسطينية، خرجت في الضفة الغربيةالمحتلة وعلي حدود قطاع غزة بمناسبة الذكري الثالثة والستين للنكبة، وأوضحت مصادر طبية أن ما لا يقل عن 15 مواطنا أصيبوا جراء إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي نيران الأسلحة الرشاشة وقذائف المدفعية تجاه المشاركين في المسيرة التي انطلقت اليوم بالقرب من معبر 'بيت حانون - إيريز' شمال شرق قطاع غزة. وقال أدهم أبو سلمية الناطق باسم لجنة الإسعاف والطوارئ في غزة إن نحو 15 إصابة وقعت في صفوف المواطنين المتواجدين قرب الحدود الشمالية لقطاع غزة، وأشار الي أن حالة الإصابات طفيفة ونقلت إلي مستشفي كمال عدوان في بلدة بيت حانون. وفي الضفة الغربيةالمحتلة، أصيب 5 فلسطينيون بينهم فتاة بإصابات مختلفة بالرأس جراء استهداف جنود الاحتلال المشاركين في مسيرة الزحف نحو فلسطين التي انطلقت من مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا الفاصل بين الضفة والقدس المحتلة. وقال شهود عيان: إن مواجهات عنيفة اندلعت بين المشاركين بالمسيرة وجنود الاحتلال علي الحاجز، حيث استهدف الجنود الشبان بإطلاق الأعيرة المطاطية باتجاه الرأس. وشارك في المسيرة مئات الفلسطينيين والمتضامنين الأجانب الذين ارتدوا اللون الأسود ورفعوا الأعلام الفلسطينية مرددين شعارات تدعو إلي تطبيق حق العودة وفقا لقرار الأممالمتحدة رقم 194. من جهة أخري اصيب عشرات الاشخاص في حادث اطلاق نيران على مرتفعات الجولان المحتلة، ومع اقتراب لاجئين فلسطينيين في سوريا من سياج حدود، فيما أصيب شخصان بجروح برصاص أطلقته قوات الاحتلال الاسرائيلي فوق رؤوس متظاهرين لبنانيين وفلسطينيين اقتربوا من الشريط الحدودي الشائك في جنوب لبنان. وذكرت تقارير أولية أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين حاولوا اختراق السياج تعرضوا لاطلاق الرصاص ولم يتضح على الفور من الذي أطلق الرصاص أثناء محاولتهم دخول الاراضي الواقعة تحت سيطرة اٍسرائيل. ورغم اطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي النيران واستقدامها تعزيزات من الجنود والدبابات الا ان المتظاهرين لايزالون يلوحون بالاعلام الفلسطينية ويرشقون الجانب الاسرائيلي بالحجارة دون ان يتراجعوا من أماكنهم.