بعد الانتهاء من المرحله الاولي من الاستحاق الثالث لاستكمال خارطه الطريق وبعد ماشهدناه من عزوف الناخبين وخصوصا الشباب عن الادلاء باصواتهم وعدم معرفه الكثيرين عن كيفيه اختيار الناءب يكثر الكلام عن صفات المرشح الواجب وصوله تحت قبة البرلمان، ويتم التركيز علي كونه قاد را علي تمثيل ناخبيه والوطن، فهو وإن كان مرشح دائرة ما إلا أنه وبمجرد نجاحه في الانتخابات سيصبح نائب وطن، وعليه أن يكون قادرا علي التشريع ومراقبة الحكومة بجميع الأدوات التي منحه إياها الدستور، كي يكون مستحقا مقعده كعضو في السلطة التشريعيةحيث يدرك الجميع خطورة وأهمية مجلس النواب القادم الذي يعد أهم برلمان في تاريخ مصر، خاصة أنه يتمتع بصلاحيات واسعة في الدستور الجديد.ومن الصفات التي يجب ان يتمتع بها النائب البرلماني في ضوء الواقع السياسي الجديد، وهي: تمتعه بثقافة قانونية وأن يكون علي دراية بالقانون والدستور، أن تكون سمعته نظيفة وعدم التورط في الفساد، عدم السعي لتحقيق مصالحه الشخصية، المرونة والجدية والقدرة علي تطوير الأداء، ذا شعبية كبيرة، وأن يكون له ظهير سياسي، متابع جيد للأحداث السياسية والمجتمعية، نائب يؤدي دورا تشريعيا رقابيا وليس دورا خدميا، وأن يكون النائب ذا كفاءة عالية، ومتفهم للواقع السياسي. البرلمان القادم أمامه تحديات أهمها صياغة التشريعات بما يتناسب مع الدستور، لأن عدد التشريعات ضخمة جدا، مشيرا إلي أن البرلمان سيكون جزء من النظام الحاكم في مصر وله صلاحيات واسعة منحها له الدستور الجديد ولذلك يتعين الدقة في اختيار نواب البرلمان الذين سيكونون ممثلين عن الشعب، قائلا: 'هذا البرلمان ليس برلمان خدمات ولكنه برلمان تشريعات ويجب أن ندفعه للأمام وليس التخلف للوراء'.