دعت حركة فتح الفلسطينية بمصر، المجتمع الدولي ومنظماته بالوقوف امام مسؤولياته القانونية و السياسية و الانسانية تجاه جرائم ارهاب الدولة المنظم، وسياسات العنف التي يرتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي، وما ترتكبه بحق الشعب الفلسطيني والاراضي المقدسة، وخرق كافة القوانين والاعراف والمواثيق الدولية. أكدت الحركة اثناء وقفتها الاحتجاجية علي سلالم نقابة الصحفيين، علي أهمية تحمل الدول العربية و الاسلامية، المسئولية تجاة دعم الشعب الفلسطيني، و التحرك الجاد بما يتناسب مع حجم المخاطر ولحماية الشعب الفلسطيني، امام هذه الحملة الصهيونية العنصرية. واوضحوا ان القدس ستبقي مدينة فلسطينية وفي مركزها المسجد الاقصي المبارك الذي هو ملك الاسلام و لا جدال علي هويته، وسيتصدوا بكل ما يأتون من قوة لكل المخططات الصهيونية لتقسيم القدس. ويطالبون منظمة الأممالمتحدة، بإنشاء نظام خاص للحماية الدولية للشعب الفلسطيني، بشكل فوري وعاجل.