أكد وزير الدفاع الأميركي اشتون كارتر ان تنظيم داعش أعدّ مقابر لسبعين سجيناُ في معتقل الحويجة بالعراق وأن الاستخبارات الاميركية من خلال عمليات المراقبة والمعلومات التي وصلتها من البيشمركه وصلتها تأكيدات ان داعش سيعدم المعتقلين فجر يوم الخميس لذلك أضطرت القوات الخاصة الاميركية لشنّ الهجوم وتحرير الرهائن. كشف كارتر أن الرهائن الذين تمّ تحريرهم قالوا انهم كانوا علي علم بأنه سيتمّ اعدامهم في الصباح وان بين المعتقلين في الهجوم عناصر من التنظيم الارهابي وان القوات الخاصة الأميركية استولت علي ملفات وكمبيوتر من المعتقل ما سيساعدها في الاطلاع أكثر علي نشاطات التنظيم وأشار إلي أن الأميركيين سيكثّفون هذا النوع من العمليات مع ان الاميركيين خسروا جندياً خلال العملية. أوضح اشتون كارتر في مؤتمر صحافي في البنتاغون إلي أن الخطة الأميركية لمواجهة داعش ستستمر إلي حين دحر التنظيم وان جزءاً من الخطة يركّز علي ضرب شبكة داعش النفطية، وأكد كارتر علي ضرورة تجفيف الموارد المالية للتنظيم، وأشار بوضوح إلي أن أحد مستهلكي النفط من داعش هو النظام السوري. من جهة أخري، كشف وزير الدفاع الأميركي انه عيّن الجنرال شون ماكفارلن قائداً للقوات المسؤولة عن الحملة ضد داعش وأشار إلي أن القرار سيوحّد قيادة الحملة ويجعلها أكثر فاعلية، وشدّد علي أن المرحلة المقبلة ستشهد ايضاً حملة من قبل القوات العربية علي منطقة الرقّة عاصمة داعش وهذه القوات تتلقي تسليحاً من القوات الأميركية. وفي اشارة إلي تعديل في حملة الأميركيين والتحالف ضد داعش، شدّد وزير الدفاع الأميركي علي أن الأميركيين سيتابعون تسليح المعارضة المعتدلة وأن وقف التدريب ليس تغييراً بقدر ما هو مقاربة جديدة مع ابقاء الباب مفتوحاً امام تدريب العناصر السورية بحسب الخطة الاصلية. شدّد وزير الدفاع الاميركي ايضاً علي ضرورة ان تنضمّ قوات سنيّة الي القوات العراقية التي تحارب داعش وقال ان قوات سنيّة وشيعية وغيرها يجب ان تقوم بالعمل وليس الأميركيين ولمّح الي تقدّم في الحملة البرّية ضد داعش علي الارض في العراق.