أشادت البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية بإجراءات التأمين -المتمثلة في مظلة الإجراءات الأمنية التي تشارك فيها عناصر من الجيش والشرطة المصرية- لتسييرالعملية الانتخابية للمرحلة الاولي من الانتخابات البرلمانية التي بدأت، اليوم الأحد، ب 14 محافظة علي مستوي الجمهورية. وأكدت البعثة الدولية المحلية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية أن الشواهد الأولية التي رصدها متابعو البعثة الدوليون والمحليون، خلال الساعات الأولي من عملية التصويت -والتي بدأت في الثامنة والنصف صباحا وحتي الحادية عشرة والنصف- تشير إلي أن إجراءات التأمين تسير بشكل جيد، ولم يتم رصد وقائع من شأنها إحداث تأثير سلبي ملحوظ علي العملية الانتخابية، كما لم يتم رصد عمليات مؤثرة لمنع وصول المتابعين المحليين والدوليين والإعلاميين المصرح لهم قانونا إلي مقار الاقتراع بشكل تعسفي. وفيما يتعلق بمعدلات المشاركة خلال الساعات الأولي، من صباح اليوم الأحد، أوضح التقرير الأول للبعثة أن الإقبال كان يتراوح بين المتوسط وأقل من المتوسط في غالبية مقار الاقتراع التي يغطيها متابعو البعثة الدولية المحلية المشتركة، ولم ترصد البعثة وجود عوائق تمنع الناخبين من الوصول لمقار الاقتراع، مع توفر بعض التسهيلات لذوي الاحتياجات الخاصة في بعض مقار الاقتراع. ورصدت البعثة انتشار بعض الدعاية المخالفة للتوقيتات القانونية أمام عدد من مقار الاقتراع بالمحافظات، والتي تمثل معظمها في صورة لافتات تحمل صور ورموز وأسماء المرشحين، في حين تم رصد قيام بعض الأجهزة المحلية بتنظيم حملات في وقت مبكر من صباح اليوم بهدف إزالة بعض مظاهر هذه الدعاية. وعلي صعيد الالتزام بمواعيد فتح اللجان، رصدت البعثة وجود تأخر طفيف في فتح اللجان بعدد من مقار الاقتراع بالمحافظات، ووفقا لتقديرات البعثة تراوح التأخير ما بين 15 – 40 دقيقة، ويرجع التأخير في معظم الحالات إلي تأخر وصول الهيئة المشرفة علي العملية الانتخابية، أو بعض العوائق اللوجيستية الطفيفة. وأشارت البعثة إلي أن الوضع الانتخابي يبدو هادئا ومستقرا فيما عدا ما تم رصده من وجود عبوة هيكلية تم تفكيكها مبكرا أمام أحد مقار الاقتراع بمدينة الفيوم، وأنباء عن أخري بكرداسة.