إنها قصة أسرة مصرية أصبح المرض يهدد كيانها الأسري، أب فقير لا يملك من متاع الدنيا سوي ما يكفي لإعالة أسرتة وجد نفسة حائراً عندما أصيبت زوجتة بجلطة بالمخ وضعف بعضلات القلب وتليف بالشرايين، والذي يحتاج إلي المزيد من الأموال للعلاج، ولكن مع كل ذلك لم يجد المساعدة الكافية. يحكي محمد صابر حكايته مع الفقر والمرض، يقول مرتبي لا يكفي لتوفير احتياجات الأسرة الأساسية، وخاصة بعد مرض زوجتي بالقلب وتاليف العلاج المرتفعة الثمن التي لا استطيع توفيرها بمرتبي البسيط. وتابع صابر زوجتي تبلغ من العمر64 سنة، تعاني من مرض بالقلب، ومع عدم تحملها لألام المرض ذهبت بها إلي مستشفي 'بنها الأميري التعليمي'، التي قامت بحجزها بالعناية المركزة ل 24 ساعة، وطلبوا مني دفع 5000 جنيها نظير إقامتها. وأضاف صابر، ان المستشفي أخبرتنا ان زوجتي تعاني من ضعف في عضلات القلب وتليف في الشرايين، وتحتاج لجهاز تنظيم الضربات بمبلغ 35 الف جنيه، فذهبتُ لعلاجها علي نفقة الدولة في معهد القلب، فأخبروني ان الكشف والإقامة علي نفقة المعهد والعلاج علي نفقتي الخاصة. واستكمل صابر حكايته قمت باقتراض 10 الأف جنيها لعلاج زوجتي، مضيفا 'خلاص مابقتش لاقي آكل، فلوسي خلصتها علي علاج مراتي' وأنهي هذا الرجل حديثه باكياً ولسانه يردد:' ياناس مراتي بتضيع مني أنا مش معايا الفلوس وكل يوم بيمر في خطر عليها'، موجها رسالة بالمساعدة وإيجاد الحل. وناشد صابر الرئيس السيسي ورئيس الوزراء والفريق صدقي صبحي ووزير الصحة التدخل لعلاج زوجته خوفا علي صحتها،