قال رئيس أركان الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة، اللواء أركان حرب كامل الوزير، إن قافلة 'تعمير سيناء التي انطلقت إلي مناطق العريش ورفح والشيخ زويد، كان تنفيذها يتطلب انتهاء المرحلة الأولي من عملية 'حق الشهيد'، العسكرية- الأمنية المشتركة، موضحا أن الشروع في عملية التنمية يتطلب القضاء علي الإرهاب. وكشف 'الوزير' عن بدء العمل في معظم المشروعات التنموية التي تنفذها القوات المسلحة وأجهزة الدولة في هذه المناطق، لاسيما إنشاء مدينة رفح الجديدة، إنشاء 1200 وحدة سكنية بمنطقة المساعيد بالعريش وتطوير طريق العريش- رفح، وإنشاء مستشفيات مركزية في كل 'رفح – نخل – بئر العبد'، ومنشآت صحية أخري بتمويل إماراتي، في مناطق 'العبور – لحفن – بئر العبد'، بعد توقفها لفترة علي خلفية عمليات التهديد 'الاغتيال.. هدم المنازل.. حرق وتفكيك المعدات.. '، التي كانت تتعرض لها الشركات المدنية المنفذة لهذه المشروعات تحت إشراف القوات المسلحة. وأكد الوزير أن توقف أعمال التنمية دفع الدولة ممثلة في القوات المسلحة والشرطة المدنية القضاء علي هذا الإرهاب لدفع عجلة التنمية في سيناء بالكامل وليس هذا المثلث فقط حوالي 400 كم2 '1% من مساحة سيناء التي تبلغ حوالي 61 ألف كم2، أي 6% من مساحة مصر، وأن المستهدف تنمية سيناء بالكامل 'سكانياً، وزراعياً، وصناعياً، وسياحياً، واجتماعياً'. وأشار إلي أن عملية التنمية بدأت فعلاً التنمية 'مشروع مدينة الإسماعيلية الجديدة.. تطوير طرق سيناء بالكامل خاصة طريق شرق بورسعيد- شرم الشيخ، وطريق الإسماعيلية- العوجة، وطريق العريش- رفح.. تطوير منطقة شرق بورسعيد في إطار مشروع تنمية منطقة قناة السويس'. وأوضح الوزير أن مشروع تنمية منطقة قناة السويس تقع معظم مشروعاته في سيناء 'ميناء يتكون من أرصفة بطول 5 كم.. منطقة صناعية بمساحة 40 مليون م2.. منطقة لوجستية بمساحة 20 مليون م2.. 1000 وحدة سكنية علي مساحة 4 مليون م2 للعاملين بالمنطقة.. مناطق استزراع سمكي'. ومن بين المشروعات التي اشار لها الوزير إنشاء مطار دولي في وسط سيناء بمنطقة 'المليز'، إلي جانب المشروعات المخطط استكمالها والبدء في تنفيذها في مثلث العريش ورفح والشيخ زويد، التي سيكون للقافلة التي تم تسييرها دور مهم في انجاز مشروعاتها.