أكد نائب الرئيس اليمني رئيس الوزراء خالد بحاح، أن معنوياته وأعضاء الحكومة مرتفعة للغاية بعد محاولة اغتياله ، منوها بأن الحكومة مستمرة في عملها حتي يعم السلام الدائم. وقال بحاح - علي صفحته الرسمية علي موقع الفيسبوك بعد قليل من حادث الاعتداء علي فندق القصر الذي يقيم فيه في عدن اليوم الثلاثاء - إن صاروخين سقطا داخل الفندق بالإضافة إلي عدد من الصواريخ في أماكن متفرقة وهي تضاف إلي مئات القذائف التي سقطت علي الأبرياء في محافظة عدن والمحافظات الأخري في حرب عبثية يصر أبطالها علي استمرار عبثهم دون قراءة للتاريخ بأن الفكر الضال لا ينبت في أرض السعيدة. من جانبه، قال نايف البكري وزير الشباب اليمني وقائد المقاومة الشعبية في عدن إن الهجمات التي استهدفت فندق القصر ومقر الإدارة الإماراتية بمدينة عدن كانت عبر استخدام سيارات مفخخة يقودها انتحاريون، موضحا أن هدف هذا العمل الإجرامي هو عرقلة عمل الحكومة في عدن وإخراج قوات التحالف من المدينة عقب تمكنها من دحر ميليشات الحوثيين و صالح. وأكد أن بحاح وكافة مسئولي الحكومة اليمنية بخير وأنهم باقون في مدينة عدن، كما أن جهود الحكومة وقوات التحالف في تأمين مدينة عدن وإعادة الاستقرار إليها لن تتوقف. ودعا أهالي مدينة عدن للاصطفاف في مواجهة أي قوي تحاول أرباك المشهد وإقلاق السكينة العامة. من جانبه، أكد اللواء علي ناصر لخشع نائب وزير الداخلية أن جميع الهجمات التي وقعت في عدن جميعها حوادث إرهابية نفذت بواسطة سيارات مفخخة مؤكدا أن إدارة الأمن ستصدر في وقت لاحق بيانا توضح فيه تفاصيل ما حدث. يشار إلي أنه تم نقل بحاح والوزراء ومسئولين إماراتيين بواسطة طائرة هليكوبتر إلي مكان آمن بعد الحادث مباشرة.