أكد الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مركز الشارقة الإعلامي أن انتصارات أكتوبر المجيدة التي لم تكن يومًا انتصارًا لمصر وحدها، بل كان انتصار للأمة العربية جمعاء. وأشاد القاسمي خلال كلمته في الاحتفال بالذكري ال42 لانتصارات أكتوبر المجيدة والتي شهدها الرئيس عبد الفتاح السيسي والفريق أول صدقي صبحي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي وكبار رجال الدولة - بكلمة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي، حاكم الشارقة، قوله 'إن مصر لها فضل عليه كفضل الشمس علي الأرض، وأي عمل نفعله لمصر ماهو إلا نقطة في بحر عطائها'. وأضاف 'لقد عاش الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلي حاكم الشارقة في مصر ودرس في جامعة القاهرة، وأقام في الجيزة ودرس مع علماء التاريخ والتراث، حيث أنه قال 'إنه صناعة مصرية 100%'. وقال سلطان بن أحمد القاسمي 'لقد جئنا من الشارقة من دولة الإمارات العربية المتحدة من أرض زايد الخير والعطاء، نحمل إليكم وبكل فخر ملحمتي 'مصر المكان والمكانة' و'عناقيد الضياء'، كإهداء من صاحب حاكم الشارقة لمصر ولشعبها الأبي'. وتابع 'مصر المكان والمكانة هي ملحمة تارخية، تحكي لنا عبر لوحات ثلاث، تاريخ مصر الحضارة والبطولات، وانتصارات أكتوبر المجيدة التي لم تكن يومًا انتصارًا لمصر وحدها، بل كانت انتصارًا للأمة العربية جمعاء، كما تحكي هذه الملحمة عصر النهضة والازدهار والتنمية، مصر الحاضر والمستقبل'. وأضاف 'فخامة الرئيس إن لمصر مكانة لا تعادلها أي مكانة في قلب الشارقة وحاكمها، وقلب كل مواطن إماراتي وعربي، ونحن بينكم اليوم لنشارككم أفراحكم التي هي أفراحنا بالذكري ال 42 لانتصارات أكتوبر المجيدة وعبر ملحمة تاريخية وطنية، وأخري تبرز حقيقة الإسلام السمح وقيمه الإسلامية المتمثلة بالعدل والمحبة والسلام'. وتابع ''عناقيد الضياء' ملحمة لأعظم قصة رواها التاريخ، مصر المكان والمكانة ملحمة كتبت فصولها بأياد مصرية ليخلدها التاريخ، ونحن في الشارقة نفخر بعملنا مع إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسحلة لإنجاز هذه الاحتفالية'. وأضاف : 'هذا شرف لنا جميعًا أن نقف لكم أمام فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأمام أهلنا في مصر العطاء، وذلك كما علمنا حاكم الشارقة ما نقوم به لمصر، ماهو إلا جزء من رد الجميل لها'. واختتم كلمته بالقول : 'حفظ الله مصر وأهلها من كل مكروه لتبقي مكانًا آمنًا ومكانة رفيعة تسمو بين جميع الأمم'.