رحب وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي لوران فابيوس، بالبيان الرئاسي المشترك للولايات المتحدةوالصين، حول المناخ. وقال الوزير الفرنسي في بيان اليوم السبت، إن تلك الخطوة ترسل إشارة قوية حول التزام أكبر دولتين تنتجان انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، بمكافحة الاختلال المناخي. وأضاف أن البيان يعكس إرادة مشتركة للولايات المتحدةوالصين للتوصل إلي اتفاق طويل الأمد بباريس تتغير طموحاته مع الوقت ويقوم علي الشفافية والثقة المتبادلة، مشيدا بوضع استراتيجيات للتحول إلي اقتصادات منخفضة الكربون قبل نهاية القرن الحالي، وبالتدابير الملموسة التي يتم اتخاذها مثل إطلاق سوق الكربون في الصين بحلول 2017، فضلا عن الحد من الانبعاثات في قطاعات الطاقة والنقل بالولاياتالمتحدة. ولفت إلي أن تعزيز الاستثمارات في مجال التكنولوجيا وتقديم الحلول منخفضة الكربون، من شأنه دعم السياسات المناخية، مؤكدا ترحيبه بالالتزامات المالية التي أعلنت عنها الدول الغنية للتضامن مع الدول الأكثر ضعفا. واختتم فابيوس بيانه بتأكيد أن التزام الولاياتالمتحدةوالصين سيساهم في تعبئة كافة الأطراف الفاعلة من أجل نتيجة طموحة وناجحة لمؤتمر المناخ المزمع عقده في باريس. يشار إلي أن الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ 'COP21' التي ستعقد بباريس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلي 11 ديسمبر القادمين، تعد إحدي أكبر الاجتماعات الدولية الهادفة إلي احتواء تغير المناخ، وتأمل فرنسا أن يتمخض هذا المؤتمر عن اعتماد اتفاق عالمي، يضع الإطار للانتقال إلي مجتمعات واقتصادات خفيضة الكربون وقادرة علي مواجهة اختلال المناخ.