أكدت وزارة الموارد المائية والري أن خطة حماية الشواطئ يجري تنفيذها باستخدام أحدث الطرق العلمية والاستعانة بصور الأقمار الصناعية، من أجل الحد من تغول مياه البحر علي اليابسة خاصة في المناطق المنخفضة، واستعادة الوجه الحضاري للمدن الساحلية ومعالجة مشاكل التلوث وتنمية الثروة السمكية.. جاء ذلك في تقرير تلقاه اليوم الجمعة الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية والري حول أهم إنجازات الوزارة في مجال حماية الشواطئ وتحسين نوعية مياه بحيرة المنزلة، والتي تقوم بها الهيئة العامة لحماية الشواطئ. وكشف التقرير عن أنه تم البدء في أعمال دراسات المرحلة الأولي لمشروع حماية ساحل مدينة الإسكندرية 'من بئر مسعود حتي المحروسة' بتكلفة 189 مليون جنيه، وذلك بهدف حماية ساحل مدينة الإسكندرية وتنمية الاستثمار وتطوير طريق الكورنيش للتغلب علي مشكلة المرور وزيادة عرض الشواطئ الرملية خلف المشروع، مما يؤدي إلي زيادة أعداد المصطافين خلال فصل الصيف وزيادة فرص العمل، وجاري حاليا دراسة المرحلة الثانية من المشروع لحماية المنطقة من سيدي جابر حتي السلسلة بطول 4كم وبتكلفة تقديرية حوالي 400 مليون جنيه. وأوضح التقرير أن الوزارة تقوم حاليا بتنفيذ مشروع الحل العاجل لتنمية بحيرة المنزلة 'مرحلة ثانية' من خلال أعمال تكريك بمنطقة بوغاز مثلث الديبة بمحافظة دمياط، بالإضافة إلي تنفيذ القنوات الشعاعية علي امتداد بوغازي الجميل وبتكلفة تقديرية إجمالية 260 مليون جنيه بتمويل الخزانة العامة، وذلك لتحسين نوعية مياه البحيرة واتصالها بمياه البحر، وقد أدت هذه الأعمال إلي ظهور الأسماك الفاخرة التي هجرت البحيرة سابقاً، الأمر الذي يؤدي إلي تحسين الأحوال المعيشية للصيادين وزيادة دخولهم. وتابع التقرير أن مشروع حماية وتكريك بوغازي أشتوم الجميل لتطوير وتنمية بحيرة المنزلة 'مرحلة أولي' يجري تنفيذه بقيمة 55 مليون جنيه بتمويل من وزارة الزراعة، وذلك بهدف معالجة مشكلة تلوث مياه البحيرة وتحسين جودة المياه بها وتنمية الثروة السمكية واستخدام الرمال الناتجة عن أعمال التكريك والتي تقدر بأكثر من 700 ألف م3 في تغذية شواطئ بورسعيد، الأمر الذي يؤدي إلي تنمية شواطئ ببورسعيد سياحيا واقتصاديا. وأشار إلي أن الوزارة تقوم بتنفيذ مشروع حماية منطقة مصرف الغربية الرئيسي 'كوتشنر' بتكلفة إجمالية 25 مليون جنيه بطول 4 كم، ويهدف إلي حماية المنطقة من هجمات البحر حيث تعتبر من المناطق الواعدة للمشروعات السياحية وتنمية الثروة السمكية.