يحتفل العالم، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للتوعية بمرض 'ألزهايمر'، والذي يعتبر من أكثر الأمراض ذات الوصمة في مجال الطب النفسي وخاصة طب نفسي المسنين، كما أنه مصحوب بالعديد من الأفكار المغلوطة المنتشرة في المجتمع. وقالت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بوزارة الصحة والسكان - في بيان اليوم الاثنين - إنها تعكف من خلال المستشفيات التابعة لها علي تقديم الخدمات العلاجية والتقييمية للمصابين بهذا المرض، بالإضافة إلي العديد من الخدمات النفسية والدعم الأسري للمسنين من خلال العيادات المتخصصة في تلك المستشفيات. وسمي مرض 'ألزهايمر' علي اسم العالم الألماني 'ألويس ألزهايمر'، و الذي يعد أول من وصف هذا المرض.. ويبدأ المرض عادة بصعوبة في تذكر الأحداث القريبة، وبعدها قد تتطور الأعراض إلي مشكلات لغوية، وتقلبات مزاجية، وتغيرات واضحة في السلوك، وفي الحالات المتأخرة قد يحدث تدهور في وظائف الجسم المختلفة، مما قد يؤدي للوفاة. يصيب مرض 'ألزهايمر' 6% من سكان العالم فوق سن ال65 عاما، إلا أنه قد يبدأ في بعض الأحيان قبل ذلك العمر.. ورغم أنه لا يوجد علاج شافي حتي الآن من هذا المرض، إلا أن الاكتشاف والتدخل العلاجي المبكر يؤدي إلي إبطاء تطور المرض، وإعطاء المريض فرصة في الحصول علي جودة أفضل للحياة. وقامت الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بافتتاح عدد من عيادات طب نفسي المسنين خلال العام الماضي في مستشفيات بنها، والخانكة، وحلوان، والدميرة، ومستشفي بورسعيد للصحة النفسية لتضاف إلي عيادات المسنين بمستشفيات العباسية والمعمورة للصحة النفسية، للتعامل مع مرض 'ألزهايمر' والأمراض الأخري التي قد تصيب هذه الفئة العمرية التي تحتاج من الجميع الاهتمام والرعاية المناسبة.