أكدت فاتن الطيبي، مدير مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة السورية والمصرية بالمجتمعات المضيفة، أنه رغم التقدم الملحوظ الذي حققته المرأة في مجال التعليم والمشاركة السياسة، الا انها تبقي الضحية الاولي التي تتحمل تبعات الحروب، ولازالت تعاني من ضغط اقتصادي كبير، وتعتبر ظاهرة تزويج الفتيات القاصرات شكلا من أشكال العنف ضد المرأة والفتيات. وأضافت الطيبي ل'الأسبوع'، أن إنشاء مركز تدريبي لبناء قدرات المرأة السورية والمرأة المصرية المعيلات لأسرهن في عدة مهن وتمكنهن من ايجاد فرص عمل، صعب في مصر حالياً خصوصاً وجود حالة البطالة الموجودة في مصر، وهذه تعد أزمة موجودة في كل الدول. الجدير بالذكر أن فكرة المشروع مهمة للغاية، حيث تقيم تبادل الثقافات بين المرأة المصرية والمرأة السورية، وهذا يثبت أنه لا يوجد فرق بين مصر وسوريا، ويزيد من التألف بين الدولتين.