أكدت السفيرة 'مرفت تلاوي'رئيس المجلس القومي للمرأة، أن المساعدات الدولية انخفضت للنصف بعد أن كانت تعيل 100 اسرة في فلسطين، مشيرة إلي أنه لابد أن يكون هناك مسئولية دولية وإنسانية للاجئي الدول العربية والخليجية، كما أن الدول الأوروبية أصبحت تضم حوالي 120 الف لاجئ. وأضافت التلاوي، في تصريح خاص ل'بوابة الأسبوع'، أن الدول الأوروبية تعقد العديد من الإجتماعات لحل مشكلة اللاجئين، مناشدة الأممالمتحدة بمساعدة اللاجئين عن طريق تقديم المعونات اللازمة لهم، فضلا عن توفير العمل لهم وإيجاد حل سياسي نهائي لحل مشكلة سوريا ولبنان وفلسطين'. وأشارت التلاوي، إلي أن هناك حوالي 130الف عدد الاجئيين السوريين المسجلين في مكتب المفاوض السامي للاجئين ولكن الرئيس 'السيسي'اكد ان عدد اللاجئيين 500 الف لاجئ، وان المسجلين عند المفاوض السامي اكثر من عدد المسجلين، بسبب انهم يريدون ان يسافروا لأوروبا أو أمريكا فيكون هناك عائق بأنه مسجل لاجئ في مصر، واذا كان يحصل علي منح ومساعدات من قبل الدول الأخري، فسوف تمنع المساعدات عند تسجيله كلاجئ في مصر، ونحن لا نعتبرهم لاجئيين ولكن نعتبرهم زوار في مصر. يذكر أن اليابان هي الدولة الوحيدة التي تساهم في مشروع التمكين الاقتصادي لدعم مهارات المرأة السورية و المصرية في المجتمعات المضيفة، وأن المشروع بتكلفة مقدارها حوالي 100 الف دولار وطالبنا السفير الياباني بمد المبلغ قليلا لان هناك بعض المشروعات الاخري التي نحتاج الي تنفذها.