أعلنت جامعة القاهرة أنه تم نقل قسم الدراسات العليا من الحرم الجامعي بجامعة القاهرة الي الشيخ زايد، مما تسبب ذلك في جدل حول القرار واستياء بين الراغبين في استكمال مرحلة الماجستير والدكتوراه. يقول الدكتور عادل يحيي وكيل الحقوق بجامعة القاهرة، إنه تم نقل الدراسات العليا من الحرم الجامعي بجامعة القاهرة الي الشيخ زايد، بموجب قرار مجلس الكلية، وذلك في اطار تطوير الدراسات العليا مشيراً إلي أن المبني الجديد مجهز علي أعلي مستوي، فيما يعد إهدار للمال العام حالة عدم استغلاله. وأكد يحيي في تصريح خاص ل بوابة 'الأسبوع' أن هذه التجربه اثبتت نجاحاً حينما تم نقل الدراسة الجامعية قسم اللغة الإنجليزيه إلي الشيخ زايد، منوها علي أن نقل الدراسات العليا لم يترتب عليه أي أعباء إضافية علي الطالب. وأضاف بأن الطالب له الحرية في شراء الكتب أو الإلتحاق بالمكتبة لاستعارة بعض الكتب، وتوجد مكتبه بالشيخ زايد، مشيرا إلي أن الجامعة في اطار اعداد وبحث الكتب التي سيتم نقلها لمقر المكتبة بالشيخ زايد. من جانب آخر صرح يحيي بان الجامعة سوف تضع ضوابط لحضور أساتذة الجامعة وستكون الملاحظات حول عدم حضورهم ضعيفة جدا، موجها من يشعر بتظلم في نتائج الدبلومات، عليه اللجوء إلي رفع دعوي قضائية أو يتقدم بتظلم لبحث شكواه. وأضاف مدرس القانون الجنائي بجامعة القاهرة، الدكتور محمد شحاتة، الكليه لا تستوعب مثل هذه الاعداد، مؤكدا علي أنه تم نقل مركز التنمية الأدارية, مركز دراسات الجريمة, ومركز دراسات البحوث القانونية، مشيرا إلي أن الأعداد الكبيرة بجامعة القاهرة تعطل أساليب التعليم الحديثة علي خلاف الجامعات الأجنبية. هذا وقد اتفق بعض الطلاب مع نقل الدراسات العليا إلي الشيخ زايد بأكتوبر وعللوا ذلك بالإمكانيات وتجهيز القاعات، بينما اعترض البعض الآخر، معربين عن استيائهم قائلين، بأن هذا الأمر تعسفي لبعد منطقة الشيخ زايد عن مكان سكنهم.