قدم الروائي أنتوني هورويتز اعتذاره بعد أن صرح بأن الممثل البريطاني 'إدريس ألبا' لا يصلح للعب دور العميل السري 'جيمس بوند'، مفسرا ذلك بأن مظهر ألبا لا يليق بهذا الدور. وقال هورويتز الذي ألف رواية 'زناد الموتي' الجديدة لجيمس بوند لصحيفة 'الديل ميل' بأن ألبا 'قاس للغاية'، و'مظهره يدل علي أنه من أبناء الشوارع' للعب دور العميل السري الأشهر في السينما العالمية. وأضاف الروائي للصحيفة 'بالنسبة لي، إدريس ألبا قاس لحد ما للعب الدور. إنها ليست مسألة عرق. أعتقد أن مظهره الخشن لا يناسب شخصية بوند'، متسائلا 'هل القضية تدور في أن شخصية جيمس بوند يجب أن تكون لطيفة ورقيقة؟ أجاب 'نعم'. وبعد أن تسببت تعليقاته في غضب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قال هورويتز 'إنه يأسف حقا'. وقال علي حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي 'تويتر': أشعر بالفزع للتسبب في إهانة.. لم يكن هذا مقصدي. سألت عما إذا كان إدريس ألبا سيؤدي دورا جيدا للعب دور جيمس بوند.. عبرت عن رأيي بأن أدريان ليستر سيكون خيارا أفضل، ولكنني كاتب ولست مخرجا. وبالتالي ما أدراني بذلك؟. وأضاف الروائي 'بطريقة خرقاء. اخترت كلمة 'أبناء الشوارع' لوصف ألبا ولكنه كان خيارا سيئا.' وأعلن أنتوني هورويتز أن رواية 'زناد الموتي' ستدور في عام 1957، بعد أسبوعين من أحداث رواية فليمينج 'الاصبع الذهبي'، حيث يبدأ بوند مهمته في منتصف السباق الفضائي 'السوفيتي- الأمريكي' في الوقت الذي تستعد فيه الولاياتالمتحدة لإطلاق صواريخ مدمرة. ويتبع هورويتز كلا من سيباستيان فولكس، وجيفري ديفر، وويليام بويد في كتابة روايات جيمس بوند التي سمح بكتاباتها صاحب الرواية الأصلي الكاتب 'إيان فليمينج. '