أكد الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم علي أهمية التغذية المدرسية وضرورة مراعاة المواصفات اللازمة في تصنيعها وتخزينها للحفاظ علي صحة الطلاب وتحقيق الهدف منها، كما أكد علي أهمية المشاركة المجتمعية ودورها في دعم العملية التعليمية. جاء ذلك خلال لقائه بالدكتورة شهيرة المهدي مدير إدارة البرامج والمشروعات التنموية ببنك الطعام المصري، والأستاذة نيفين محمود مساعد المدير. حضر اللقاء الدكتورة راندة حلاوة مدير عام المشاركة المجتمعية والدكتور صبحي عبد الرحمن مدير عام التغذية المدرسية. تناول اللقاء إنشاء مطابخ مركزية لإعداد وجبات التغذية المدرسية المطهية للطلاب في عدد من المدارس وذلك بإحدي المدارس الكبيرة، والمدرسة التي تتلقي الخدمة يتم تجهيزها بغرفة للطعام، ومكان لتقديم وتوزيع الوجبات، وحوض للتنظيف. كما تم مناقشة الرعاية الصحية لتلاميذ المدارس والذي سيتم تفعيله هذا العام عن طريق قوافل طبية تقوم بالكشف علي التلاميذ للاطمئنان علي صحتهم وقياس تأثير الوجبة المدرسية عليهم، وذلك بعد موافقة ولي الأمر. وتطرق اللقاء إلي أهمية تفعيل مشروع الوجبة المطهية في محافظاتجنوب الصعيد والمناطق النائية لجذب الطلاب للمدرسة وتقليل التسرب. من جانبه، أشار عبد الرحمن إلي أنه تم توقيع بروتوكول بين وزارة التربية والتعليم وبنك الطعام في عام 2013 لتقديم تغذية صحية لتلاميذ المدارس بتقديم وجبات مطهية مكتملة العناصر الغذائية بشكل يومي. وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تقوم بترشيح المدارس المستفيدة من المشروع، وتوعية التلاميذ بالغذاء الصحي السليم بالتعاون مع المختصين بالمدرسة، وتحديد الأماكن اللازمة بكل مدرسة لتنفيذ المشروع وتوزيع الوجبات. ومن جهتها، أوضحت المهدي أنه وفقا لبروتوكول 2013 يستفيد تلاميذ المرحلة الابتدائية ب 23 مدرسة حكومية في 10 محافظات كمرحلة أولي وهي: القاهرة والجيزة والفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج والإسكندرية والدقهلية والبحر الأحمر. ولفتت إلي أن هذا المشروع يهدف إلي تغذية التلاميذ تغذية صحية سليمة، وجعل المدرسة جاذبة للتلميذ مما يحد من مشكلة التسرب، بالإضافة إلي خلق فرص عمل بكل مدرسة يتم تطبيق البرنامج فيها حيث يتم تعيين أمهات لإعداد وطهي الطعام والإشراف في هذه المدارس.