رحب مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، بالتوقيع علي إتفاق سلام يهدف إلي إنهاء الحرب الأهلية الدائرة منذ 20 شهرًا في جنوب السودان في الوقت الذي قال فيه إنه مازال مستعدًا لفرض حظر السلاح علي جنوب السودان إذا انهار الإتفاق. وجاء بيان المجلس، في الوقت الذي تبادل فيه المتمردون والجيش في جنوب السودان الاتهامات للمرة الثانية هذا الأسبوع بشن هجمات تقوض علي ما يبدو إتفاق السلام الهش الذي وقعه علي مضض الرئيس سلفا كير بعد أيام من قبول المتمردين له. وقال المجلس، إنه يعترف بأن هذا الإتفاق هو الخطوة الأولي لإنهاء الوضع السياسي والإقتصادي الصعب والكارثة الإنسانية والأمنية الناجمة عن هذه الأزمة، وأنه يدعو الأطراف إلي تنفيذ الإتفاق بشكل كامل. وتضمن البيان، تهديدًا لأي طرف يقوض الإتفاق، وتحدث البيان عن 'استعداد المجلس لدراسة الإجراءات الملائمة، من خلال فرض حظر علي السلاح وعقوبات إضافية موجهة. ويقول دبلوماسيون في مجلس الأمن، إنهم مستعدون لبحث مسودة قرار أعدتها الولاياتالمتحدة تفرض حظرًا علي السلاح في حالة انهيار إتفاق السلام، وقد تضيف أيضًا أفرادًا آخرين لقائمة سوداء أعدتها الأممالمتحدة.