قام المؤتمر العالمي لدار الإفتاء بعنوان 'الفتوي.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل' والذي انطلق امس بمشاركة 50 دولة، في ختام فعالياته اليوم، 14 توصية للنهوض وضبط الفتوي في العالم الإسلامي وهم كالتالي : 1. التنسيقُ الدائمُ بين دُورِ الفتوي ومراكزِ الأبحاثِ لصياغةِ ردودٍ فعالةٍ في مُخاطبةِ الرأي العامِّ في مِلفِّ الردِّ علي الفتاوي الشاذةِ والتكفيريةِ أولًا بأول. 2. ضرورةُ مراعاةِ المفتين لتغَيُّرِ الأعرافِ من بلدٍ لبلدٍ عند مباشرتهم للفتوي، وتنبُّهِهِمْ إلي خطورة سَحْبِ مسائلِ الماضِي إلي الواقعِ الحاليِّ دون التفاتٍ إلي تغيُّرِ مناط الأحكام. 3 . إنشاءُ معاهدَ شرعيةٍ معتمَدَة للتدريب علي مهارات الإفتاء، والعملُ الجادُّ علي إدراج المَساقاتِ والمقرراتِ المتخصصةِ في الإفتاء في المؤسسات الأكاديمية. 4. صياغة الجهود الفقهيةِ والأصوليةِ التي بُذِلت في فقه الأقليات في منهجٍ متكاملٍ لتناول قضايا الأقليات يُمَكِّنهم من التعايش الرشيد مع الآخر. 5 . التأكيد علي الدور الاجتماعي للإفتاء في صياغة منظومةِ حقوق الإنسان وفقًا للقواعد والضوابط الشرعية. 6. تطويع وسائل التواصل الحديثة لخدمة العملية الإفتائية حتي تصبح أعلي جودةً وكفاءةً وأكثر فاعليةً. 7. الدعوة إلي تحديد المباحث التي يحتاج إليها المفتي في علوم الواقع كالإدارة والاجتماع والاقتصاد والإعلام وعلم النفس. 8. العمل علي توليد علوم الإفتاء، وتسليط الضوء علي ما خرج من بَوَاكِيرها، مثل: علم اجتماع الفتوي، وعلم نفس الفتوي 9. الدعوة إلي ميثاقِ شرفٍ لمهنة الإفتاء، ودعوةُ المشتغلين بالإفتاء مؤسساتٍ وأفرادًا إلي تفعيله والالتزامِ به. 10. الدعوةُ إلي دَوريَّةِ انعقادِ المؤتمرِ بشكلٍ سنويٍّ لتُبحثَ فيه مسائلُ الفتوي الكبري، والنوازلُ والمستجداتُ التي لا تتوقَّفُ عن الوقوع. 11. التأكيدُ علي ضرورة بُعد مؤسساتِ الإفتاءِ عن السياسةِ الحِزبيَّةِ. 12. الدعوةُ إلي الالتزامِ بقراراتِ الهيئاتِ الشرعية والمجامع الفقهيةِ ودُورِ الإفتاءِ الكبري في مسائل النوازلِ وفتاوي الأمة، لما فيها من جُهد جماعيٍّ. 13. ضرورةُ وجودِ لجنةٍ علميةٍ لتنفيذ توصيات المؤتمر. 14. دعوةُ أجهزةِ الإعلامِ باعتبارها شريكًا في معالجة أزمة فوضي الفتوي للاقتصار علي المفتين المتخصصين في برامجها الإفتائية بجانب زيادة حملاتها التوعوية بضرر تصدُّر غيرِ المؤهلين للإفتاء، والاشتراك في وِرَش عملٍ لإيجاد حلولٍ واقعيةٍ تَحُولُ دونَ تصدُّرِ هؤلاءِ الأدعياء.