احتفل شباب الوفد الفلسطينيوالتونسي باليوم الوطني لكل من دولتهما ضمن فعاليات مهرجان الشباب العربي الثاني عشر والذي تنظمه الادارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية بمشاركة 11 دولة ' السعودية – الامارات - لبنان - فلسطين - الأردن - الجزائر - السودان - ليبيا - تونس - البحرين - مصر ' بالمدينة الشبابية بابي قير بالاسكندرية، بحضور الاستاذ عبد الله برهم مدير عام الشباب بوزارة الشباب والرياضة الفلسطينية ورئيس وفد فلسطين، وبمشاركة الاستاذ محمد حماد القنصل الثقافي بسفارة فلسطين. وبدأت الاحتفالية بالسلام الوطني الفلسطيني، وتبعه الوقوف دقيقة حداد علي شهداء فلسطين وشهداء الوطن العربي كافة وقراءة الفاتحة لهم، وتحدثا مقدما الحفل علي تاريخ فلسطين وكيف أنهم يعيشوا في قهر وقمع من أثر الاحتلال، وجاء الدور لكلمة رئيس الوفد فاستهل 'برهم ' كلمته بأن الرسول صلي الله عليه وسلم أوصي بالشباب، مضيفا أنهم القوة الدافعة ونبض نهضتها، وخلال كلمته قدم الشكر لوزارة الشباب والرياضة المصرية، والامانة العامة لمجلس جامعة الدول العربية كما أكد علي أن الشكر موصول لكل الوفود العربية المشاركة لخلقهم روحا من الدفء والحنان والأمان للأمة العربية، علاوة علي أنه رحب بالمسؤول الثقافي بسفارة فلسطين لتشريفه اليوم الوطني، وأضاف أننا جئنا من أزقة القدس العتيقة إلي أرض الكنانة ومن أرض الأنبياء إلي أرض الأنبياء بهدف لم الشمل العربي وتحقيق النهضة والتنمية والتطوير. وتضمن الحفل عرض فيديو بعنوان ' هواها فلسطين' ليوضح تاريخ فلسطين ومظاهر الحياة بها، تبعه فقرة شعرية للشاعر الفلسطيني رشاد العرب، وأشعل المسرح بعد ذلك أوبريت الحلم العربي والذي اعتلي المسرح فيه شباب كافة الوفود العربية حاملين الأعلام معربين عن أملهم في تحقيق وحدة وتكاتف عربي حقيقي ضد أي معتد آملين في فجر عربي جديد بنبض شبابه وقوة وحدته، علاوة علي عزف علي آلة العود لأغنية وين عارامالله الفلسطينية وبعض المقطوعات الأخري بمشاركة مصرية من فريق الاوركسترا، تبعه عرض مسرحي مؤثر يحكي قصة الظلم والاحتلال وكيف أن قوات الاحتلال تسعي لخراب الدولة وتشتييت قواها وتم عرض فيديو بعدها يوضح الانتهاكات التي ترتكب بهدف تدمير الهوية الفلسطينية ومحو التراث الفلسطيني. وتخللت فقرات الحفل فقرة شعرية للشاعر مجد بربراوي، ثم العرس الفلسطيني بكل مراحله وقد جسده شاب وفتاة ليوضحوا لشباب باقي الوفود الثقافة والفلكلور الفلسطيني ورقصة الدبكة وملابس العرس وفعاليات الزواج وشاركهم في العرس شباب كل الدول العربية المشاركين، علاوة علي تقديم الكوفيات التي تحمل العلم الفلسطيني كهدايا تذكارية للمشاركين، بالاصافة الي تقديم بعض المأكولات والحلوي الفلسطينية، واختتم اليوم الوطني بحالة ثورية عربية تشوبها روح الوطنيو والفداء وتنبع من داخلها ومضات الأمل في الغد المشرق الجديد بروح عربية مشتركة وموحدة. . تلاها السلام الوطني لدولة تونس، واعقبها كلمة محمد يوسف رئيس الوفد التونسي رحب فيها بالوفود العربية المشاركة مشيداً بدور وزارة الشباب والرياضة وتبنيها لمثل هذه الفعاليات التي تلم شمل الشباب العربي من خلال العديد من الانشطة والبرامج التي تفيد الشباب. كما تضمنت الفعاليات فقرة غناء قدمها نسيم الرايس واستعراض للزي التونسي وتاريخ تونس العريق حتي ثورة الشباب بالاضافة إلي تقديم بعض الاغاني الفلكلورية من التراث التونسي واستعراض للمراسم الزفاف التونسي. وفي ختام الاحتفال قدم الشباب التونسي بعض المأكولات الشعبية بالبلد واقاموا معرض لعرض بعض الصور التاريخية والاثرية للبلد وجانب يضم بعض المشغولات والحلي