وسط تساؤلات حول إمكانية قبول الرياض بتغيير موقفها والتزامها الأخلاقي تجاه الأزمة السورية، تم الإعلان عن مباحثات تضم الفرقاء حول هذه الأزمة متمثلين في روسيا. جرت مفاوضات موسكو بين وزير الخارجية السعودي عبد الله الجبير ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بشأن الأزمة السورية، وقد تم الأتفاق اثناء المؤتمر حول العناصر الأرهابية بسوريا ولكن من تم الأختلاف حولة هو مصير بشار الأسد فالسعودية غير راضية عن بشار الأسد وروسيا ترفض موقف السعودية اتجاة بشار الأسد. فهناك بلا شك عاصفة سياسية تقوم بها المملكة العربية السعودية وذلك لتسريع وتيرة العمل لحل الأزمة السورية والتي باتت اشبة بالمعضلة، فعلي روسيا ان يكون لديها دور ايجابي اذا كانت بالفعل حريصة علي مسح والغاء لعنة الفيتو الذي اتخذتة في مجلس الأمن قبل اربع سنوات وعطلت فية قرار اممياً لحل القضية السورية. وفيما يخص القضاء علي التنظيمات الأرهابية داخل سوريا والتي تمكنت بصورة كبيرة من السيطرة علي اجزاء كبيرة بالدولة فقد أشار وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال حديثة عن التوصل الي 'تفاصيل اولية' وذلك لكيفية تنسيق الجهود الدولية لمحاربة تنظيم الدولة ' وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف' ان مصير الأسد الذي يعد حليفاً لموسكو من النقاط الخلافية مع الرياض وذلك رغم اشارتة الي توافق روسي سعودي بشأن سوريا وان وجدت خلافات بشأن تطبيق مقررات جنيف'. من جانبه شدد الجبير، علي ضرورة التوصل لحل النزاع السوري 'بالسبل السياسية'، مشيرا إلي أن موقف السعودية بشأن الأزمة المستمرة 'لم ولن يتغير'. ولذلك كان علينا حين التحدث عن الأزمة السورية ان يتطرق الي ذهننا العديد من الصور حول ما يواجهة الشعب السوري والذي يعيش بأسوء حال يمكن ان يعيشة الأنسان بالعصر الحديث، حيث لنا ان نتخيل تلك الدائرة التي تحيط بالمواطنيين السوريين، من امامة مليشيات حزب الله الأرهابية، وعن يمينه تنظيم داعش الأرهابي وعن يسارة جبهة النصرة القاعدية ومن خلفة مليشيات الفيالق الإيرانية. وسيظل هناك سؤال محورياً، هل سيتم حل الأزمة السورية والتي عاني منها الشعب السوري كثيراً أم ستستمر الأزمة كما هي.