نفي الملك الأردني عبد الله الثاني، امس الخميس، أن يكون لدي بلاده أي طموحات في سوريا أو العراق، من خلال دعم العشائر في شرقي سوريا وغربي العراق. وقال العاهل الأردني خلال لقاءه فعاليات شعبية في مدينة العقبة الساحلية علي البحر الأحمر: 'نتحدث عن اللامركزية وقانون الأحزاب، وسيكون هناك قريبا جدا قانون الانتخاب، وأنا مستغرب ربط البعض لموضوع دعم العشائر في سورياوالعراق بمشروع اللامركزية في الأردن، علي أساس أن هناك طموحات أردنية في سورياوالعراق، وهو كلام لا وجود له'. وحسبما نقلت وكالة الأنباء الحكومية الأردنية 'بترا'، فإن الملك عبد الله شدد علي متانة العلاقات الأردنية مع دول الخليج، وقال: 'علاقتنا مع الدول العربية الشقيقة ممتازة، لكن أسمع أن البعض يتحدث عن وجود مشكلة مع دول الخليج، وهذا الكلام غير صحيح، فنحن لدينا علاقة قوية متينة مع إخواننا هناك'. وحول الأوضاع في سوريا، والبرنامج النووي الإيراني، ملك الأردن أنه 'فيما يتعلق بالأوضاع في سورية، نحن مع حل سياسي للأزمة، وبخصوص الاتفاق النووي مع إيران سيكون له تأثير علي المنطقة، لكن بالنسبة إلينا لا أري أنه سيكون له تأثير سلبي'. وفي ما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية في القدس، قال: 'القدس بالنسبة لنا خط أحمر، وما حدث أخيرا هو أمر مرفوض بالنسبة لنا ولا نقبل به'.