أكد القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي دعمه الكامل لمحافظة الأنبار، وقال إنه تم إرسال قوات سوات الخاصة إلي قضاء حديثة علي الفور، لمساندة العشائر والقوات الأمنية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وتمت الموافقة علي طلب محافظ الانبار بتطويع ألف مقاتل من العشائر في الرمادي'. ولفت العبادي- خلال استقباله بمكتبه في بغداد، مساء اليوم محافظ الانبار صُهيب الراوي- إلي أن هدف العمليات العسكرية في محافظة الأنبار هو تحرير المحافظة من إرهابيي داعش وانقاذ المدنيين. من جانبه، أطلع الراوي رئيس الوزراء علي خطط المحافظة لتحرير الأنبار، وملف التدريب والتسليح والخطط التي وضعتها المحافظة لانهاء سيطرة داعش، منبها إلي أن ما يتم تجهيز المتطوعين به من سلاح لا يتناسب مع حجم التحدي. وأضاف الراوي أن حاجة الأنبار تتطلب وصول فرق نظامية مع تسليح عالي، لمساندة أبناء المناطق المحاصرة من داعش، ومسك الأرض والحفاظ علي ما حققته القوات العراقية من إنجازات والسير قدماً نحو التحرير الكامل للمحافظة.. مشيرا إلي أنه شكل لجانا لمتابعة المدنيين الذين لايزالون في المحافظة وتأمين أماكن تواجدهم وحمايتهم من العمليات العسكرية التي تجري علي أرض الأنبار. وكانت 'خلية الإعلام الحربي' بوزارة الداخلية العراقية كذبت ماتناولته بعض وسائل الإعلام عن سقوط ناحية 'بروانة' التابعة لقضاء حديثة بمحافظة الأنبار غربي العراق التي هاجمها التنظيم، وتمكنت القوات المشتركة من صد الهجوم. علي صعيد آخر، أدان المرصد العراقي للحريات الصحفية إقدام تنظيم 'داعش' الإرهابي علي إعدام الصحفية الموصلية سهي أحمد راضي بعد أيام علي إختطافها من محل سكنها شرق المحافظة، حيث سلمت جثتها إلي ذويها من دائرة الطب العدلي وعليها آثار إطلاق نار. وطالب المرصد العراقي للحريات الصحفية- في بيان صحفي اليوم، المجتمع الدولي بتحرك أكثر جدية لوقف نزيف الدم الذي يثير مخاوف من مستقبل مظلم لحرية التعبير والعمل الصحفي في المنطقة العربية مع وجود جماعات إرهابية شريرة تستهدف الصحافة وتطيح بالصحفيين قتلا وتشريدا وحبسا، وعدم الإكتفاء ببيانات إدانة لاتغني ولاتسمن. يذكر أن محمكة شرعية تابعة للتنظيم الإرهابي إتهمت سهي بالتخابر مع جهات مناوئة، وعدت ذلك جرما يستحق القتل، وقد نفذ الحكم المشبوه بالفعل في منطقة تسمي 'الدكي' غرب الموصل حيث سلمت فيما بعد الي دائرة الطب العدلي ليتم تسليمها الي ذويها مع تعليمات بعدم تلقي العزاء، أو التحدث في شأن ظروف الإعدام.