طالب السفير حاتم سيف النصر، مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية السفراء الأوروبيين بضرورة دعم بلادهم لمصر في الحرب التي تخوضها ضد قوي الإرهاب، حيث إن هذه الحرب لا تنفصل عن المعركة التي يخوضها الائتلاف الدولي ضد تنظيم داعش، مشددا علي أنه في الوقت الذي تعمل فيه الحكومة المصرية علي تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي واستكمال خارطة الطريق، الإ إنها في نفس الوقت تواجه ارهاب شرس. وأكد مساعد وزير الخارجية علي أن الشعب المصري يصطف خلف قيادته وقواته المسلحة ويدرك حجم التهديد الإرهابي الذي تواجهه مصر من قبل مجموعة من الجماعات التكفيرية المتطرفة بقيادة جماعة الإخوان التي تسعي إلي فرض رؤيتها البغيضة علي شعوب المنطقة. جاء ذلك خلال إجتماعة ظهر اليوم مع سفراء أوروبا المعتمدين بالقاهرة، لشرح ملابسات الهجمات الإرهابية التي وقعت خلال الأيام الأخيرة في شمال سيناء، وواقعة إغتيال النائب العام المستشار هشام بركات. وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حدادا علي روح شهداء سيناء والنائب العام، وأكد حاتم سيف النصر أن هذه الهجمات الإرهابية تمثل محاولة بائسة من قبل الجماعات الإرهابية وعلي رأسها جماعة الإخوان لإعلان الحرب علي الشعب المصري وأجهزة الدولة المصرية المختلفة، موضحاً أن هذه الأحداث وغيرها من الهجمات المتزامنة التي وقعت في عدة مناطق في مصر تثبت بما لا يدع مجالاً للشك حجم التنسيق الذي يربط بين هذه الجماعات الإرهابية التي تعتنق ذات الفكر والأيديولوجية المتطرفة وتتعاون فيما بينها علي المستوي العملياتي، وأكد أن هذه الهجمات لن تفت في عضد الدولة المصرية ولن تثني أجهزة الدولة عن ممارسة دورها في حماية وصون الأمن القومي للبلاد.وقام السفير حاتم سيف النصر بتوزيع ورقة بها تصريحات منسوبة لعدد من قيادات الإخوان تحرض علي العنف والقتل، وهم ' أشرف عبد الغفار، إيهاب شيحة، سلامة عبد القوي، أحمد المغير، أحمد محمد مرسي ومحمد البلتاجي' والتي تحمل تصريحات رسمية لهم تحرض علي الإرهاب ضد الدولة، ونبه إلي أن الهجمات الإرهابية الأخيرة في تونس والكويت وقبلها في فرنسا، تؤكد أنه لا توجد أي دولة في العالم في مأمن من خطر الإرهاب، وهو الأمر الذي يفرض علي المجتمع الدولي التعامل مع هذه التنظيمات علي قدم المساواة من الأهمية والخطورة دونما التركيز علي تنظيم بعينه وإغفال باقي التنظيمات الإرهابية، وموضحاً أن عدم تقديم هذا الدعم لمصر. كما أكد مساعد الوزير علي أن الوقت الراهن هو وقت النتائج والذي يتطلب وضع الحلول العاجلة لمواجهة الإرهاب البغيض الذي يهدد العالم بأسره.