أكد الكاتب الصحفي مصطفي بكري علي إندهاشه من مواقف بعض النخب السياسية من قانون الإرهاب مؤكداً علي أن الدولة المصرية في حالة حرب ونحن في احتياج شديد لقانون مكافحة الإرهاب وكل المواطنيين والشرفاء يعلمون اننا نعيش حالة حرب. وأكد بكري خلال مداخلة هاتفية له في برنامج صوت الناس المذاع علي فضاائية المحور أن الوقوف ضد قانون الإرهاب يصب في صالح الكيانات الارهابية, مضيفاً أن الاعتراض السياسي والاساسي لنقابة الصحفيين يتميز في نقطة واحدة وهي المادة من القانون33 انها تتعارض مع المادة ال 71 في الدستور وهذا غير صحيح فالمادة 33 لا تتعارض مع المادة 71 من الدستور فالمادة 71 تقر بالرقابة علي الإعلام وهو ما لا تتضمنه المادة 33 من القانون, مضيفاً أن قانون مكافحة الارهاب لا يتعارض مع الدستور بل يعاقب المحرضين علي العنف . وأضاف بكري أن امين عام المجلس الأعلي للصحافة يقول كلام عن قانون مكافحة الارهاب يحمل عدة أوجه, من علي رأسهم بطحه هم الذين يخافون من قانون مكافحة الإرهاب ثم توجه بحديثه للمعارضيين للقانون قائلاً اقول للمعارضين لقانون مكافحة الارهاب 'بلاش ضجة لا داعي لها'. وأكد بكري علي أن قانون مكافحة الإرهاب لو عرض علي نقابة الصحفيين كانت استمرت سنوات في مناقشتة علي غرار قانون التشريعات الإعلامية مؤكداً علي أن حرية الصحافة تحولت إلي حرية الفوضي حيث أن الأخبار والبيانات الكاذبة التي أصبحت منتشرة الآن تؤدي إلي الفوضي وضد الأمن القومي المصري.