صرح طارق محمود الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، بأنه من أسباب الخلل والمشاكل التي تواجهها محافظة الأسكندرية، أن ديوان محافظة الأسكندرية يوجد به مجموعة من القيادات الوسطي للجماعة الإرهابية، الذين يشغلون مراكز قيادية ومؤثرة في صنع القرار داخل ديوان محافظة الأسكندرية، مؤكدا أن الائتلاف يمتلك أسماء تلك القيادات الإرهابية تفصيلياً، وأن أغلبها شارك في إعتصام رابعة الإرهابي، وكانوا يجتمعون داخل شقة بالأسكندرية لإدارة عملياتها. وحذر محمود من أن وجود تلك القيادات في تلك المناصب الحساسة، يشكل خطرا داهما علي الدولة المصرية، بإعتبارهم أدوات مؤثرة في صنع القرار، وأن قربهم من صانع القرار في محافظة الأسكندرية أمر ينذر بكارثة. وأستطرد أمين ائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، أن تلك العناصر الإخوانية تقوم بنقل جميع المعلومات وما يدار داخل الغرف المغلقة بديوان المحافظة الي الجماعة الإرهابية، والتي تنقلها بدورها للتنظيم الدولي للإخوان، كما أن هناك معلومات مؤكدة لدي الائتلاف أن بعض تلك القيادات الإرهابية، قد قامت بزرع أجهزة تصنت داخل مكاتب قيادات المحافظة، وهو الأمر الذي وصفه بالأمر البالغ الخطورة علي الأمن القومي المصري. وأكد طارق محمود، ان أغلب تلك العناصر الإخوانية قد تم زرعها في ديوان المحافظة والإدارات المختلفة والحساسة في عهد السكرتير العام السابق حسين رمزي، مضيفا أنه سيتقدم ببلاغ للمستشار القائم بأعمال النائب العام للتحقيق العاجل في تلك الوقائع، وإتهام تلك القيادات بالإنتماء لتنظيم إرهابي يستهدف نشر الفوضي وزعزعة الأمن والإستقرار الداخلي. وعلي صعيد أخر طالب الأمين العام لائتلاف دعم صندوق تحيا مصر، محافظ الأسكندرية بالتحقيق العاجل في تلك الوقائع علي ضوء البيانات التفصيلية التي ستقدم بالبلاغ.