قال الكاتب الصحفي مصطفي بكري، عجبت من هؤلاء الذين يلومون الدولة علي تقصيرها في مواجهة الإرهاب، وعندما تصدر الحكومة قانون مكافحة الارهاب، يولولون علي الحرية المهدرة، ويطالبون بحوار مجتمعي حول القانون، ثم يناقشون ويناقشون، بينما الإرهاب يقتل ويتمدد، مضيفا هذا هزل سياسي، وإستجابه لبعض الأصوات التي كانت سببا في الفوضي التي عمت البلاد منذ احداث 25 يناير. وأضاف 'بكري ' في تغريدات قصيرة له عبر حسابه الشخصي علي موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر'، أري أن يبدأ هؤلاء المعارضون حوارهم المجتمعي في الشيخ زويد ورفح، وأراهن لو تجرأ أحد فيهم وذهب إلي هناك رغم سيطرة الجيش والشرطة. وتابع 'بكري'، أن البلد تواجه الخطر وتخوض حربا مدعومة من الخارج، وهؤلاء لن يكونوا أكثر حرصاً علي الحرية من رئيس الدولة أو مجلس الدولة الذي درس جيدأً، عما إذا كان هناك تعارض بين القانون والدستور، فالوطن بحاجة إلي جهود أبنائه المخلصين جميعا. وأوضح 'بكري'، أن خيارنا الوحيد هو إصدار هذا القانون بأقصي سرعه، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي، بألا يلتفت إلي هذه الأصوات، ولو أجري إستفتاء الآن لظهر حجمهم الحقيقي، وسط الشعب المؤيد لسرعة إصدار القانون بشكله الحالي.