بينما يستعد المصريون للاحتفال بالذكري الثانية لثورة 30 يونيو التي قضت علي المشروع الصهيو أميركي في مصر ولم تمكنه من حلمه بفضل الله هددت الجماعات الارهابية والاخوان بإفساد فرحة المصريين وكان اغتيال النائب العام وبعدها قام الإرهابيون باقتحام كمين الشيخ زويد واستشهاد 17شهيد من جنود مصر.. أيقن المصريون أن تفجيرسيارة مفخخة بالريموت'عن بعد' لاستهداف مرور النائب العام، ومن طبيعة التفجير وكم المتفجرات أنه عمل دولي من مخابرات أعداء مصر وعمﻻئهم بالداخل. مما أثار الشعب المصري كله مطالبا الرئيس بسرعة القصاص ثأرا لدماء الشهداء وبملاحقة أعداء الوطن في كل شبر في مصر وحفاظا علي أمن الوطن وردا لكرامة الشعب الذي تم إغتيال محاميه بهذه الطريقة اﻹرهابية ومطالباَ بتحقيق العدالة بأقصي سرعة.. فكان لابد أن يكون هناك رد قوي وسريع بحجم الحادث وبالفعل توعد الرئيس بذلك في جنازة الشهيد النائب العام ولكن لأن يد العدالة مغلولة بالقوانين كما قال الرئيس السيسي الأمر الذي استوجب سرعة تعديل القوانين لتحقيق العدالة الناجزة تجنبا لظلم العدالة البطيئة. فعلا إنها وجيعة كبيرة ﻹسرائيل أن يحتفل المصريون بذكري نصر العاشر من رمضان عليهم وبعدها بيومان اﻻحتفال بذكري نصر 30 يونيو عليهم أيضاً.. لذلك ما حدث ينتهي طرفه عندهم. ماحدث أغضبنا جميعاً وتوعد الرئيس للإرهابيين بالانتقام وبالثأر للشهداء وبالفعل علي الفور كان الرد عما حدث بالشيخ زويد وانتصر الجيش المصري إنتصارات ساحقة في سيناء أثلجت صدورنا جميعاً ولقن الأعداء درساً قاسيا ليكونوا عبرة لكل من يتجرأ علي مصر، وننتظر المزيد حتي نخلص مصر من كل الخونة والعملاء. لابد من إبادة تامة للإرهابيين لأن إبادة الإرهابيين هي كسر لأسنان ومخالب العدو الأصلي الصهيوني ونصر كبير لنا بعدها لا يمكنه إلا أن يظهر بنفسه وهو أجبن من ذلك. مشهد رائع متكرر لترابط الشعب المصري مع جيش مصر ومتابعة الوضع في سيناء لحظة بلحظة والدعاء للجيش بالنصر والفرحة والفخر بالنصر المبين الذي حققه خير أجناد الأرض.. نفس الشعب الذي خرج في 30 يونيو2013 ثائراً حينما شعر بالخطر علي وطنه منتفضاً لخلع حكم اﻹخوان مطالبا الجيش المصري بحمايته ومتضامنا معه كعادته اﻷصيلة ضد أعداء الوطن بالخارج وعمﻻئهم بالداخل.. الله سبحانه جعل هذا الرباط بيننا لأنه جل شأنه أراد أن يحفظ مصر كنانته من كل سوء. ماحدث من نصر لنا أشعر الأعداء بخيبة الأمل وبقوة مصر فهم مابين تصريحات تؤيد ماحدث لكسب مصر وتصريحات متخبطة مثل أن الجيش استخدم القوة المفرطة.. إذن ماالذي يجب استخدامه الجيش حينما يجد مجرمين وإرهابيين يحملون متفجرات وأسلحة ويرهبون الشعب ومن جنسيات مختلفة ويعتدون علي أرضه ووطنه فأي قوة تريدون ان يستخدمها معهم؟ في هذه الحالة يلزم استخدام أقصي قوة مفرطة ومُفرمة كمان.. وهذا ما أمرنا به الله للتعامل مع المعتدين ولولا اخلاق الجيش وتقواه لتخلص تماما منهم لكن لأنهم يحتمون في البرياء والنساء والطفال فالأمر يتطلب وقت أطول لحماية الأبرياء. نطالب الرئيس بأن يستمر بدون توقف في ملاحقة كل الخونة والعملاء والفاسدين من اعداء مصر دون مراعاة لأي قوي مهما كان شرها فمن معه الله لايخشي أحد.. وأنت سيادة الرئيس معك الله ومعك خير أجناد اﻷرض ومعك مﻻيين من رجال ونساء مصر الشرفاء في منتهي اﻹيمان والقوة ومستعدون للموت في أي لحظة لكي تعيش مصر وتبقي حرة عزيزة.. فمن يهمك إذن؟؟؟ نرجوك أن تستمر وتنتقم لنا وتحرر مصر من كل الخونة مهما كان عددهم فهم جبناء ضعفاء مثل مموليهم وكيد الشيطان ضعيفا وأعدائنا أولياء الشيطان مهما مكروا فهم ضعفاء جبناء ونحن مؤمنون ثقتنا بالله بلا حدود.. مصر عظيمة جدا ولن يقدرعليها أحد بإذن الله.. علينا أن نواجه بثقة وتحدي وإيمان والله أكبر فوق كيد المعتدي وننتظر منك قرارات جريئة قوية متتالية تشفي صدورنا وتحقق الأمن والقوة والعدل علي أرضنا.. ننتظر حكومة قوية وتتخلص من الأيادي المرتعشة نريد أيادي من حديد قوية مؤمنة طاهرة تدفع ببلادنا إلي العلو والإزدهار يا كبيرنا يا رئيس مصر والحمد لله علي فضله ونصره.. اللهم أتم نصرك علينا يارب مخلصا مصر الطاهرة من كل أعدائها ومن كل خبيث أو خائن أو فاسد أو فاسق.