أكد اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية أن القوات المسلحة ستظل دوما درع الوطن وحصنه المنيع ضد كافة المخاطر والتحديات التي تحاول النيل من أمن واستقرار الوطن. وقال وزير الداخلية إن ما أظهره أبطال القوات المسلحة والشرطة من شجاعة وإقدام أثناء المواجهات الأمنية الأخيرة بسيناء، تؤكد إيمانهم بالله وحبهم لهذا الوطن وعزمهم وتصميمهم علي المضي معا في مواجهة إرهاب التنظيمات التكفيرية التي لن تستطيع النيل من إرادة شعب مصر الأبي التي جسدها عبر التاريخ صموداً وتضحيةً وانتماءً لتراب الوطن الغالي. جاء ذلك خلال زيارة اللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية اليوم الأحد للمصابين من رجال القوات المسلحة في أحداث سيناء الأخيرة، والذين يخضعون للعلاج بمستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة. وأوضح وزير الداخلية أن زيارته للمصابين من رجال القوات المسلحة، تأتي تقديراً واحتراماً لتضحياتهم وبطولاتهم ودورهم الوطني في مواجهة الإرهاب، متمنياً لهم الشفاء العاجل. وشدد الوزير، خلال الزيارة، علي أن الحادث الإرهابي الأخير أثبت قوة تلاحم أبناء الوطن مع قواته المسلحة وشرطته بهدف حماية مصر وعدم تهديد أمنها، وحرص كل مواطن علي حماية وطنه، مشيرا إلي أن ما أظهره المجتمع المصري بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه الإرهاب خير رد علي دعاة الفتنه ومن يقف وراءهم. وأكد اللواء مجدي عبد الغفار، في نهاية الزيارة، أن رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة هم حماة الوطن، مشيراً إلي التلاحم بين رجال الشرطة والقوات المسلحة في دحر الإرهاب وتصفية بؤره، من أجل أن تظل مصر واحة للأمن والأمان ضد أي تهديد غادر.