ذكرت بعثة الأممالمتحدة لمساعدة العراق 'يونامي' أن 1466 عراقياً قتلوا وأصيب 1687 آخرون نتيجة أعمال العنف والإرهاب والنزاع المسلح التي وقعت خلال شهر يونيو الماضي. وأشارت يونامي في تقريرها الشهري إلي ان عدد القتلي من المدنيين 665 شخصاً 'بينهم 94 قتيلاً من منتسبي قوات الشرطة المدنية و136 قتيلاً في الأنبار'.. فيما بلغ عدد الجرحي المدنيين 1032 شخصاً 'بينهم 104 منتسبين من قوات الشرطة المدنية و163 جريحاً في الأنبار'. وأضافت البعثة أن801 قتلوا من منتسبي قوات الأمن العراقية 'منهم قوات البيشمركة وقوات المهام الخاصة والميليشيات التي تقاتل مع الجيش العراقي، ولا تشمل هذه الحصيلة ضحايا العمليات العسكرية في محافظة الأنبار' فيما أصيب 655 منتسباً آخرين. وكانت محافظة بغداد الأكثر تضرراً، إذ بلغ مجموع الضحايا المدنيين 974 شخصاً '324 قتيلاً و 650 جريحاً'.. وبلغ عدد الضحايا في محافظة ديالي 87 قتيلاً و157 جريحاً، وتلتها محافظة صلاح الدين حيث سقط فيها 74 قتيلاً و 52 جريحاً، ثم نينوي حيث قتل 27 شخصاً، وسقط 7 قتلي و8 جرحي في كركوك. ووفقاً لمعلوماتٍ حصلت عليها البعثة من دائرة صحة الأنبار، فقد سقط في المحافظة ضحايا من المدنيين بلغ مجموعهم 299 مدنياً '136 قتيلاً و163 جريحاً'. وقال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيش إن دوامة العنف تستمر في العراق بلا هوادة حيث يتحمل المدنيون القدر الأكبر منها، وأن إرهابيين تنظيم داعش والمتطرفين الطائفيين مسئولون بالدرجة الأساس عن أعمال العنف هذه والتي أثرت في جميع نواحي الحياة في العراق. ودعا كوبيش جميع الزعماء السياسيين العراقيين إلي العمل معاً وإيجاد حل سياسي سلمي للمشاكل الوجودية التي يواجهها العراق وشعبه.